محكمة الإسكندرية الاقتصادية تبيع مصنعا للأخشاب بسعر يصل إلى 108 ملايين جنيه عبر مزايدة علنية

من المقرر عقدها نهاية أغسطس الجاري

محكمة الإسكندرية الاقتصادية تبيع مصنعا للأخشاب بسعر يصل إلى 108 ملايين جنيه عبر مزايدة علنية
السيد فؤاد

السيد فؤاد

7:09 م, الأربعاء, 9 أغسطس 23

حددت محكمة الاسكندرية الاقتصادية نهاية أغسطس الجاري موعدا لاجراء مزايدة لبيع مصنع البيلي لاستيراد الاخشاب بمنطقة أم زغيو بقسم العامرية ” غرب الاسكندرية” ، وذلك وفقا لمستندات المحكمة.

وحسب المستندات التي حصلت ” المال ” على نسخة منها، فان الارض الخاصة بالمصنع تقع على مساحة تصل الى 90 ألف متر مربع ، بالاضافة الى بعض الشركاء بالمشروع ، حيث من المقرر أن تتم عملية البيع لصالح بتك مصر .

ووضعت محكمة الاسكندرية الاقتصادية سعر أساسي لكامل الأرض يصل الى 108 مليون جنيه، على أن يكون تأمين الدخول للمزايدة يصل الى 300 ألف جنيه.

ويواجه شركات الأخشاب عددا من المعوقات، حيث أكد أعضاء بمجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن أسعار التداول للأخشاب تشهد تراجعًا متواصلًا منذ ما يزيد عن شهر؛ لعدة أسباب تتعلق بالركود الذى يضرب الأسواق من جهة، وباستئناف وصول شحنات الأخشاب إلى الموانئ من جهة خرى.

وكان قد قال حمادة عليوة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الحرب الروسية الأوكرانية أدت لبعض التقلبات فى الأسواق انعكست على الأسعار، لكنها ما لبثت بعد ذلك فى الاستقرار ثم في التراجع خلال الأسابيع الماضية.

وأشار عليوة إلى أن هذا الوضع أدى لحالة من الركود سيطرت على الأسواق، ودفع الأسعار إلى معاودة الهبوط مرة أخرى منذ ما يزيد عن شهر تقريبًا، لافتًا إلى أن معدلات تراجع الأسعار لا تزال مستمرة بوتيرة تُقدَّر بنحو 200 جنيه أسبوعيًّا.

ولفت عليوة إلى أن أستئناف وصول الشحنات المحملة بالأخشاب من روسيا كان من أهم أسباب تراجع الأسعار مرة أخرى، لافتًا إلى أنه مع وصول السفن الروسية إلى المواني المصرية زالت بعض المخاوف بشأن مخزونات الأخشاب وبدأت الأمور تدريجيًّا العودة لما كانت عليه.

وتشير بعض التقارير إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية انعكست على أسعار الأخشاب فى ظل استيراد جزء كبير من احتياجات العالم من هذا المنتج من روسيا وأوكرانيا وبعض الدول المجاورة لهما، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في ظل نقص المعروض، كما ارتفعت أسعار إكسسوارات الأثاث بسبب ارتفاع أسعار البترول، ومن ثم أسعار الشحن.