حل الفنان محسن محيي الدين ضيفا ببرنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة “الحياة” وتحدث فيه عن كواليس حياته الفنية والخاصة بعد غياب طويل عن الظهور الإعلامي وكشف أسباب غيابه عن الساحة الفنية لسنوات طويلة وعلاقته بالمخرج الراحل يوسف شاهين والنجمة الراحلة فاتن حمامة.
وقال محسن محيي الدين: “محظوظ إني اشتغلت مع فاتن حمامة وكانت إنسانة بسيطة وتحضر قبل موعدها بساعتين تذاكر كما لو كانت طفلة صغيرة، وهي من رشحتني لـليلة القبض على فاطمة، وقدمت معها أيضاً فيلم أفواه وأرانب”.
واستكمل: بعدما قدمت أفواه وأرانب وفرصة العمر طلب يوسف شاهين وجوه جديدة فرشحوني له، وعندما قابلته كان عندي حب شباب في وجهي فأعجب بي ووافق على مشاركتي بالفيلم.
أضاف محسن محي الدين: “لم أشعر بالغياب فأنا إما كنت أمثل أو أقدم برامج فلم أشعر بغيابي عن الكاميرا، ولم أشعر بالغربة عنها عندما عدت”، لافتا إلى أنه له أعمال فنية لها بصمة قوية وكانت أعمالا صعبة منها فيلم “ليلة القبض على فاطمة” وكانت لها تركيبة خاصة أيضاً “اسكندرية ليه” و”اليوم السادس” وكل عمل منهم بشخصية وطريقة مختلفة ويوفقني الله ولا أنسى مسرحية “سك على بناتك” بالتأكيد.
وتابع: “يوسف شاهين تحداني في إسكندرية ليه ومشهد هاملت في إسكندرية ليه كان تحدي، ويوسف شاهين كان يعلم أني أحب التحدي وتحداني، وقال سأساعدك في كل المشاهد إلا هذا المشهد سيثبت لو كنت ممثلاً أم لا، وبحثت في كل الأعمال الفنية التي قدمت دور هاملت، وكان هذا الدور مزيج بين هاملت ويوسف شاهين، وكان لابد أن أقدمه ولا يخرج عن شخصية يوسف شاهين نفسه، وهذا الدور أصقل شخصيتي بشكل كبير”.
ونوه بأنه بعد فيلم “إسكندرية ليه” والذي حقق لي نجاح وشهرة كبيرين، أشيع عني أني محتكر من يوسف شاهين، وجلست بعده في المنزل بعده لمدة 3 سنوات لا أعمل، وعندما طلبني للعمل مرة أخرى رفضت، وأخبرته بأنه ضرني فعرض عليّ أن يحتكرني فرفضت وقلت له : أنا محدش يحتكرني، مضيفا أكثر عمل أعتز به مع يوسف شاهين هو فيلم إسكندرية ليه، وفاجأته في هذا الفيلم، وكان يوجهني في الأوقات التي تتطلب أحاسيس معينة، وقال لي إنه اكتشف موهبتي بعد انتهاء التصوير.