يشارك في موسم شهر رمضان الحالي الذي يعرض على القنوات الفضائية المختلفة، بعض الفنانين الذين غابوا عن الدراما التليفزيونية والمصرية لسنوات، ويعودون في مسلسلات رمضان بقوة.
وأبرز العائدين الفنان محسن محيي الدين الذي يشارك في بطولة مسلسل قمر هادي مع النجم هاني سلامة، والفنان ناصر سيف الذي يشارك في بطولة مسلسل كلبش 3 مع النجم أمير كرارة، وكذلك الفنان عماد رشاد الذي يشارك في بطولة مسلسل الزوجة 18 مع النجم حسن الرداد وجمال عبد الناصر في مسلسل حكايتي.
فهل استطاعوا هؤلاء الفنانون العائدون بعد غياب طويل للدراما أن يلفتوا الانظار بادوارهم في هذه المسلسلات أم لا، وهل كانت عودتهم حميدة في رمضان.
يقول الناقد أحمد سعد الدين إن معظم هؤلاء الفنانين لا يعتبرون نجوما صف اول، لافتا الى ان محسن محيي الدين لم يأخذ المكانة الكبيرة.
واضاف أن عماد رشاد ممثل جيد منذ فترة الثمانينيات وكان قاسمًا مشتركًا في أغلب الأعمال الدرامية وقتها والجيل الجديد لا يعرفه.
وأشار أيضًا إلى ان ناصر سيف كان دائمًا في منطقة الوسط، ولم يقدم دورًا أضاف بصمة فنية كبيرة، ولم يكن ضمن نجوم الصف الأول في يوم من الأيام، وحينما ابتعد لم يتذكره الجمهور بعمل فني له بصمة قوية.
ونوه سعد الدين إلى أن محسن محيي الدين غاب لمدة 20 عامًا، وكان نجمًا في التليفزيون وأفلام يوسف شاهين ايضًا، وحينما عاد لم يكن بنفس قوته ونجوميته.
محمود قاسم: أداؤهم مفتعل ونسيوا التمثيل لغيابهم سنوات
أما الناقد الفني محمود قاسم فقال: إن هؤلاء الفنانين حينما قرروا العودة مرة أخرى بعد سنوات للدراما التليفزيونية لم يقدموا أدوارا جيدة خاصة جمال عبد الناصر في مسلسل حكايتي مع النجمة ياسمين صبري، حيث إن أداءه جاء مفتعلًا للغاية في الكثير من مشاهده .
وتابع إن هؤلاء الفنانين أصبحوا يمتهنون مهنة التمثيل كوظيفة وليسوا محترفي تمثيل بشكل جيد، مثل فنانين كبار استمروا على الساحة الفنية مثل صلاح عبد الله واحمد بدير واداؤهم في كل شخصية يتطور دائما.
وأشار إلى أن محسن محيي الدين حينما ابتعد عن الاضواء والفن نسي التمثيل ولم يكن مميزا سوى في افلام الراحل يوسف شاهين.