أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يفرق بين أبناء سيناء ولا فرق بين بدو أو مصري يعيش على أرض مصر.
جاء ذلك اليوم السبت خلال استقبال المحافظ لأبناء الشيخ خليل “الحاصل على الجنسية” بمكتبه بمدينة طور سيناء.
وأشار المحافظ إلى أن الرئيس يعتبر العنصر البشري أساس التنمية، خاصة على أرض جنوب سيناء، وتنمية سيناء لا تقتصر على المشروعات التي تجري على أرض المحافظة فقط، بل تصل إلى العنصر البشري الذي يعيش ويعمل في سيناء.
وقال إن الرئيس وافق على منح الجنسية المصرية لمواطن مصري، من أبناء مدينة دهب يدعى هليل نصر سالم وأسرته، بعد معناة المواطن لمدة 25 عامًا يعيش بلا هوية هو وأسرته وأحفاده، وبعد موافقة الرئيس يستطيع المواطن وأسرته استخراج كل الأوراق و الشهادات.
وقدم المحافظ الشكر إلى القيادة السياسية، التي تهتم بأبناء سيناء وتمنحهم حقهم حتى يستطيع العيش وسط التقدم التكنولوجي الذى تعيش فيه مصر.
كما قدم عيد هليل، وشقيقة سالم، الشكر إلى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لمساعدتهما في الحصول الجنسية المصرية بعد أن حرموا منها مدة ٢٥ سنة بسبب خطأ غير مقصود من أحد الموظفين.
وقال عيد هليل نصر سالم: “سعادتنا اليوم لا توصف بقرار رئيس الجمهورية بإعادة الجنسية المصرية لنا مرة أخرى، ولأشقائي بعد معاناة استمرت 25 سنة، حرمنا فيها من أبسط الحقوق في التعليم والرعاية الصحية والإسكان، كل أوراق الثبوتية التي تتطلب الجنسية المصرية”.
كما قدم “عيد ” الشكر للرئيس الوزراء، ووزير الداخلية، والقيادات الأمنية بالمحافظة على المجهود الذي بذل من أجل إثبات أحقيتهم في الجنسية المصرية.
وأوضح أنهم سوف يستخرجون أوراق الثبوتية مثل البطاقة الشخصية وشهادات الميلاد، ورخص القيادة، وكل ما يتعلق كمواطنين مصريين، وقال “لم نصدق ما حدث والفرحة عنا كل أبناء قبلة المزينة بل كل قبائل سيناء”.
وقال شقيقه سالم هليل: “إن قرار الرئيس أعاد الفرحة لنا وحقوقنا بعد معاناة طويلة مع كل الجهات الحكومية، لاستخراج شهادة أننا مصريون والأب والجد، وقال إن التنمية التي تجرى على أرض سيناء في ظل عهد الرئيس السيسي لم تحدث من قبل، والآن نستطيع استخراج أوراق لنا ولأسرتنا، ونعيش حياة طبيعية وسط المواطنين”.