كشفت عمليات التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، والمزمع تدشينها سبتمبر المقبل، عن تسجيل ٣٦٥٤٠٠ مواطن كمشتركين في منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال ٢٢ وحدة تم تشغيلها بعد الانتهاء من تطويرها .
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد – خلال اجتماع عقده اليوم للجهات والأجهزة التنفيذية بمقر المحافظة -: وصول عدد المترددين على وحدات الأسرة الى ٧٢٢٥٥ مواطنا كما تم اجراء ٤٧٣ عملية منها نوعيات غير مسبوقة شملت اكثر من ٤٢ عملية زرع قرنية وشبكية وعمليات دعامات للأطفال حيث يضم مستشفى الأطفال احدث جهاز من نوعه في العالم تم تصميمه خصيصا لهذه العمليات بمواصفات وضعها ونفذها الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي.
٧٧خدمة رقمية لإنهاء معاناة المواطنين مع مديريات الخدمات
وحول مشروع التحول الرقمي وميكنة الخدمات قال المحافظ : تم الانتهاء من إطلاق ١٨ خدمة بالمرحلة الأولى لمشروع المدينة الرقمية.
وأشار إلى أن الحكومة رصدت ٢ مليار جنيه لتنفيذ مشروع المدينة الرقمية، وتم ربط ٦٨١ من المنشآت والمباني الحكومية بالشبكة الإلكترونية الموحدة بالمشروع، وقد بدأت المرحلة الاولي بتشغيل ١٨ خدمة بالنظام الجديد منها خدمتين في قطاع التموين لاستخراج البطاقات التموينية والأخرى لاستخراج بدل التالف وتفعيل هذه البطاقات وهناك ٩ خدمات في مجال التوثيق و٥ خدمات متعلقة بالنيابة العامة.
وأكد المحافظ أن هذه الخدمات يتم تنفيذها في دقائق معدودة بمراكز هذه الوحدات ومن خلال اجهزة التليفون المحمول من اي مكان.
وقال إن هناك 20 خدمة اخرى ستنضم للمشروع الشهر القادم والمستهدف تشغيل ٧٧ خدمة مختلفة في جميع القطاعات بشكل تدريجي قبل نهاية العام الحالي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان بحضور الدكتور محمد هاني غنيم نائب محافظ بورسعيد والمهندس كامل ابو زهرة السكرتير العام.
التعديلات المرورية الجديدة ليست مسئولة عن الحوادث
فيما رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالنقد البناء والملاحظات التي يبديها ابناء المحافظة حول المشروعات الجاري العمل بها بالمدينة انطلاقا من المسئولية المشتركة التي تتحملها الحكومة مع المواطنين لتحقيق التنمية المنشودة في مختلف المجالات.
وحول التعديلات المرورية الاخيرة التى تناولها ابناء المحافظه بنقد لاذع على صفحات التواصل الاجتماعي، قال انها حققت الهدف المنشود من احداث السيولة المرورية وفك أزمة التكدس والاختناقات في منطقة وسط المدينة وخاصا في الامتداد الواقع من شارع اوجيني وحتي شارع كسري وتقاطعاته مع شارع سعد زغلول بقلب مدينة بورسعيد.
ولفت الى ان العمل لم يكتمل حتي الان في تطوير شارع محمد علي بعد التوسعات الاخيرة التي تمت به وهناك المزيد من اللوحات الإرشادية والفوسفورية والإشارات ولوحات تحديد السرعات ستكون علي امتداد الشارع.
وأوضح أنه جار العمل حاليا في انشاء محور مروري جديد يبدا للقادمين من محور ٣٠ يونيو خارج المدينة ويمتد الي قلب وسط بورسعيد لتخفيف حركة السيارات التي تعتمد علي شارع محمد علي فقط وان اكتمال منظومة المحاور الجديدة في شوارع محمد علي وعادل الشربيني ونهضة مصر والمحور الجديد الجاري العمل به ستحدث سيولة مرورية في كامل احياء بورسعيد .
وقال إن عدة جهات رقابية مركزية من خلال لجان متخصصة قامت بالمعاينة الميدانية للتعديلات المرورية الجديدة وأشادت بمنظومة توسعات الطرق بهدف انهاء ازمة التكدسات المرورية ببورسعيد.. واستعرض المحافظ فى لقائه بالاجهزة التنفيذية والإعلاميين اليوم الاربعاء إحصائيات رسمية معتمدة من ادارة المرور.
وتؤكد الإحصائيات ان الحوادث التي وقعت في الفترة الأخيرة غير مرتبطة بهذه التعديلات وان معظمها وقع في مناطق غير مرتبطة بشارع محمد علي والشوارع المجاورة له، كما سجلت المحاضر الرسمية ان السرعة الزائدة كانت السبب في هذه الحوادث او الدخول في الممنوع وعكس الاتجاه مثلما حدث في الواقعة التي تمت امام مبني المحافظة بين دراجة بخارية تسير عكس الاتجاه وسيارة خاصة وتم ضبط محاولة من احدى السيدات لتسجيلها ورفعها علي المواقع علي انها وقعت بشارع محمد علي.
المشروعات الصناعية لن تتأثر بنقل منفذ الرسوة الجمركي
وطمأن المحافظ أصحاب المشروعات الصناعية جنوب المدينة بأن مصانعهم لن تتأثر بنقل منفذ الرسوة الجمركي، وأن هذه المنطقة بأكملها خارج الدائرة الجمركية لمنفذ الرسوة بعد نقلة لموقعة الجديد.
وأكد أن المحافظة حريصة على تقديم التسهيلات واستقرار الاوضاع لاصحاب هذه المشروعات لتؤدي دورها في تحقيق التنمية الصناعية وزيادة الإيجابيات للطفرة الصناعية التي حققتها هذه المشروعات .
وأضاف أنه جار العمل في انشاء منفذ جديد بعد كوبري الحي الإماراتي بمسافة ٢٠٠ متر لن يغير من الوضع الحالي لهذه المشروعات، في كونها خارج الدائرة الجمركية في المنطقة الحرة لتستمر في نظامها الأساسي للتعامل مع الاسواق المحلية في مختلف أنحاء الجمهورية بلا اي قيود.
إنهاء مشاكل الصرف الصحي قبل نهاية العام الحالي
وحول مشاكل الصرف الصحي بمناطق الزهور احد اهم الاحياء الشعبية ببورسعيد اكد الغضبان أن الكتلة السكانية بحي الضواحي والزهور تشكل ٥٢% من اجمالي تعداد سكان المحافظة وهي النسبة الاكبر بين باقي الاحياء وان هناك العديد من المشروعات التي اقيمت بهم بالمناطق الشعبية ويحظيان بنفس الاهتمام بمختلف الاحياء دون تفرقة، منها انهاء العشوائيات تماما بهذه المناطق وانشاء محاور مرورية جديدة وتطوير الحدائق العامة بها ضمن حدائق بلا اسوار واقامة توسعات بالشوارع والميادين وسيتم قبل نهاية العام الحالي الانتهاء من رصف جميع الشوارع بمنطقة القابوطي ولكن هذه المشروعات لم يسلط عليها الضوء من جانب الاعلام
واعنرف المحافظ المحافظ بوجود مشكلة بالصرف الصحي في هذه المناطق نظرا للكثافة السكانية التي تفوق طاقة شبكة الصرف الموجودة وان هناك مشروع للانتهاء من هذه المشكلةقبل نهاية العام الحالي.
وأضاف أن المحافظة لم تنتظر انتهاء هذا المشروع ولكنها واجهت بحلول موقتة وسريعة لأزمة الصرف الصحي في منطقة فاطمة الزهراء والتي قضي بها المسئولين بالمحافظة اجازة عيد الاضحي المبارك بالكامل للانتهاء منها ولن تعود هذه المشكلة مرة اخرى ويجري حاليا تنفيذ الحلول العاجلة في مناطق السيدة نفيسة والرحاب والسيدة خديجة وسوق علي.
وأشار المحافظ إلى أنه يتبقي دور المواطنين في هذه المناطق بالتعاون مع أجهزة المحافظة وتغيير السلوكيات لعدم تكرار ازمات الانسداد والصرف الصحي، وانه يجري حاليا تكوين اتحاد شاغلين لسكان العمارات بهذه المناطق ليكون كل اتحاد مسئول عن الحفاظ علي كفاءة هذه العمارات في مختلف الخدمات والمرافق المتعلقة بها.