في إطار زيارته اليوم لمحافظة البحيرة لتعزيز أطر التعاون بين مصر والإتحاد الأوروبي في مجالات التنمية المستدامة والبنية التحتية
قامت الدكتورة/ جاكلين عازر – محافظ البحيرة، والسفير كريستيان برجر – رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية والوفد المرافق له، بتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنشية الحرية بدمنهور.
واستمعت المحافظة وكريستيان برجر إلى شرح تفصيلي عن المحطة من المهندس محمد سعيد نشأت – رئيس شركة مياة البحيرة.
كما قامت الدكتورة/ المحافظ السفير، بتفقد المحطة بالكامل والتي تتكون من ( غرفة المدخل ـ المصافي -إزالة الرمال – قنوات الأكسدة – أحواض الترسيب النهائي – وحدة قياس التصرف – حوض تلامس الكلور – محطة رفع الحمأه المنشطة المعادة والزائدة – حوض تركيز الحمأه – محطة ضخ الحمأة المركزة – أحواض تجفيف الحمأه – محطة ضخ مياه التصافي)
كما تفقدا المعمل الخاص بالمحطة وغرفة الإسكادا، وتابعا نموذج إدارة أزمة لوحدة السلامة والصحة المهنية ومحاكاة تسرب الكلور بأحد العنابر وكيفية التعامل معه والذي أوضح مستوى المهارة والتدريب،
كما تم متابعة إصطفاف عدد من المعدات الخاصة بالشركة وجاهزيتها وأيضا الجزء المخصص للتوسعات المستقبلية بالمحطة بطاقة 18 ألف م3/ يوم.
وخلال الجولة، أشادت الدكتورة جاكلين عازر بالمحطة كونها واحدة من أكبر محطات الصرف الصحي بالمحافظة والتي تم تنفيذها ضمن أعمال الإتحاد الأوربي بأعلى المقاييس العالمية، بسعة معالجة تصل إلى 30 ألف متر مكعب يومياً، حيث تساهم بشكل كبير في تحسين خدمات الصرف الصحي وإعادة تدوير المياه وتخدم مايقارب من 170 ألف مواطن، مما يعزز الإستدامة البيئية.
مشيرةً إلى أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويأتي ضمن جهود المحافظة لتعزيز إستدامة الموارد المائية وتحسين جودة مياه الشرب للمواطنين.
من جانبه، أعرب السفير كريستيان برجر ، عن سعادته بتلك المشروعات والتي تتماشى مع رؤية الإتحاد الأوروبي للحفاظ على البيئة ودعم المشروعات الخضراء، وأكد على أهمية التعاون المستمر بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما أشار السفير كريستيان برجر إلى أهمية دعم المشروعات التي تسهم في توافق الرؤى بين الإتحاد الأوروبي والدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الخدمات العامة والبنية التحتية بالمحافظة
مؤكداً على تطلع الإتحاد الأوروبي لمزيد من التعاون في هذه المجالات لضمان جودة حياة أفضل المواطنين.