أكد اللواء هشام آمنة أنه منذ عام 2018 م وحتى الآن تم بناء وافتتاح أكثر من 425 مسجدا فى طفرة كبيرة لتكون أبلغ شاهد ورد باتجاه الدولة للبناء والتشييد والتقدم والنمو.
وأشاد اللواء المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف فى البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
جاء ذلك بالتزامن مع إفتتاح 9 مساجد جديدة مقامة بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف بمراكز ( كفر الدوار – حوش عيسى – المحمودية – كوم حمادة – بدر – الدلنجات – إيتاي البارود ) بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليون و650 ألف جنية والتي تشمل مسجد “عمران” بقرية العرقوب بكفر الدوار على مساحة ٢٢٠ م وبتكلفة مليون و300 ألف جنية، ومسجد “العلي القدير” بقرية الكوم الأخضر بحوش عيسى على مساحة 250م2 وبتكلفة 2 مليون جنية.
كما تم إفتتاح مسجد “العقاري” بقرية العقاري البحرية بالمحمودية على مساحة 399 م2 وبتكلفة إجمالية 2 مليون و500 ألف جنية، ومسجد “الرحمن” بتلبقا بكوم حمادة على مساحة 415م2 وبتكلفة 3 مليون جنية، ومسجد “العزيز غنيم” بالمنطقة السادسة ببدر على مساحة 420م2 وبتكلفة إجمالية 3 مليون جنية، ومسجد “الميهي البحري” بزاوية حمور بالدلنجات عل مساحة 630 م2 وبتكلفة إجمالية 3 مليون و500 ألف جنية.
كما تم تشييد مسجد ” كوبري المحطة ” بفرهاش بحوش عيسى على مساحة 1100م2 وبتكلفة إجمالية 6 مليون جنية، ومسجد عمران بكفر الحاجة بإيتاي البارود ( صيانة وترميم ) على مساحة 170 م2 وبتكلفة إجمالية 100 ألف جنية، ومسجد “الحمد” بقليشان بإيتاى البارود ( صيانة وترميم ) على مساحة 225 م2 وبتكلفة إجمالية 250 ألف جنية.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان “رمضان شهر الجد والعمل والإنتصارات” أن مفهوم العبادة شامل لجميع أبواب الخير النافعة للعباد والبلاد وقد نظر الدين الحنيف إلى العمل نظرة تعظيم وتوقير وجعله باباً من أبواب القربات.
وإذا كان شهر رمضان المبارك شهر التقرب إلى الله تعالى بجميع أنواع الطاعات من صوم وصلاة وقراءة قرآن وصدقة فإن الإجتهاد في العمل وإتقانه في ذلك الشهر الفضيل من الأهمية بمكان؛ لأن رمضان شهر جد ونشاط لا شهر كسل أو بطالة.