عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة “مشروع تطبيق أداة الإدارة الذكية للمخلفات” والذي يتم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat، ضمن مبادرة المدن الأفريقية النظيفة African Clean Cities Initiatives، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية الدولة للتغيرات المناخية واستضافة مؤتمر المناخ COP27.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية، و عمرو لاشين مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسيات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة عبير السحرتي رئيس قسم بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصائد، والدكتور إبراهيم الشبيني الأستاذ بكلية العلوم، والمهندسة رشا شوقي مدير الرصد البيئى بالمحافظة، وجميع الجهات المعنية.
وأكد المحافظ أهمية المشروع الذي يناقش أحد التحديات التي تواجه معظم الدول، مرحباً بوضع الخطوات العملية للبدء في تنفيذ المشروع، موجها بضرورة أن يواكب المشروع جميع التحديات التي تواجه ملف القمامة بالإسكندرية، مع التأكيد على أهمية تكثيف حملات التوعية للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مدينة الإسكندرية نموذجا يحتذى به في منظومة النظافة على مستوى المحافظات، مؤكداً أن جميع الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع جميع الجهات تعمل بشكل مستمر لرفع كفاءة منظومة النظافة بالمحافظة.
وفي السياق ذاته؛ قال المحافظ إن ملف التغييرات المناخية أحد أهم الموضوعات التي تعمل عليها المحافظة، والسعي إلى تطبيق الاقتصاد الأخضر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي يمر بها العالم كله في الفترة الأخيرة، وذلك في إطار التحضير لمؤتمر المناخ cop27 الذي تستضيفه مصر في نهاية العام الحالي.
واستمع المحافظ إلى عرض توضيحي شامل للمخطط العام لإعداد المشروع ومراحل وخطوات التنفيذ وفقا لعدد من المؤشرات بعد دراسة كافة المحاور المُتعلقة بطبيعة وكذلك عرض آلية العمل بمنظومة المشروع.
من جانبها؛ ثمنت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ جهود برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للعمل من أجل مستقبل حضري أفضل. وأشادت بـ”مشروع تطبيق أداة الإدارة الذكية للمخلفات” والذي يعد إضافة متميزة لمحافظة الإسكندرية، في ضوء توجيهات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.