أعلنت محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، أنه لا صحة لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن نقل تمثال فرديناند ديليسبس.
وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن التمثال مازال موجودا ببورسعيد، وأنه لن يخرج خارج المحافظة، وأن ما تردد بهذا الشأن يهدف إلى إثارة الفتن وإحداث بلبلة، والتغطية على المشروعات السياحية الناجحة التي شهدتها المدينة، وستشهد المزيد منها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف البيان، أن بورسعيد ستسعى خلال الفترة المقبلة لاستغلال كافة مقوماتها وإمكاناتها السياحية ضمن مخطط التنمية السياحية للمحافظة.
وأهابت المحافظة بالمواطنين الشرفاء عدم الالتفات لتلك الشائعات التي يرددها أعداء النجاح، خاصة بعد التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر وبورسعيد.
وأكد أيمن جبر رئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية، أنه تم تشكيل فريق عمل للتأكد من صحة تلك المعلومات والتنسيق مع مختلف الجهات والهيئات المسئولة عن هذا الأمر.
وأيضا التنسيق لتحرك مشترك بين الجمعيات الأهلية وشخصيات عامة قانونية ودولية ومن المثقفين والمفكرين من أبناء المدينة وغيرهم؛ لوضع خطة تحرك مشترك حيال التأكد من عزم هيئة قناة السويس نقل تمثال ديليسبس من ورش ترسانة بورسعيد البحرية إلى متحف الهيئة بالإسماعيلية، لافتا إلى أن الأمر يمس تاريخ المدينة ويشكل جزءا من ثقافتها ونضالها العالم.
يذكر أن إعادة تمثال ديليسبس إلى قاعدته الشهيرة بالممشى السياحي المحاذي للمجري الملاحي لقناة السويس، ظل سنوات طويلة محل خلاف بين مثقفي المدينة والقيادات التنفيذية بالمحافظة وتسببت الانقسامات في الآراء إلى تجميد مشروع نقله لقاعدته وبقائه حبيسا ورش ترسانة بورسعيد البحرية حتى الآن.