تستعد محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الجهات المعنية، بوضع اشارات مروروية ومطبات لتهدئة عملية السير على طريق ومحور ترعة المحمودية الجديد والذي تم افتتاحه مؤخرا.
وفي هذا الصدد أكد النائب محمد جبريل عضو مجلس النواب، أنه بالرغم من كون محور المحمودية الشريان المروري الثالث بالإسكندرية، إبعد طريق كورنيش الإسكندرية وشارع أبو قير، لا أنه يحصد أرواح يوميا بسبب سرعة السير، والتي كان أخرها خلال الساعات الأخيرة بوفاة شخصين ” رجل وامرأة ” بمنطقة محرم بك.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب احاطة لرئيس مجلس النواب، حول الحاجة إلى انشاء إشارات مرورية بطول محور المحمودية بالإسكندرية، والذي يمتد لأكثر من 21 كم والذي يعد شريان مروري حيوي لمدينة الإسكندرية وذلك نظرا لكثرة الحوادث اليومية ولا يوجد به غير 11 كوبري مشاة متباعدة المسافات ولا يستطيع كبار السن أو الأطفال استخدامها وعلى جانبي الطريق يوجد العديد من الكتل السكنية والمدارس.
وبدأت محافظة الإسكندرية أمس في عمل مطبات في منطقة محرم بك، وذلك على خلفية طلبات الاحاطة ومطالبات المواطنين للجهات المختلفة.
ويعد طريق المحمودية بالإسكندرية، شريان الأمل في قلب مدينة الإسكندرية، لينعش من جديد حركة المرور في عروس البحر الأبيض المتوسط، التي عانت لسنوات من الاختناق المروري، بسبب اعتمادها على طريقين فقط هما «كورنيش البحر، والسريع».
طريق المحمودية أو ما يعرف بمحور المحمودية بمحافظة الإسكندرية، يعد أهم المشروعات القومية لحل الأزمة المرورية التى تعمل الدولة على حلها، وهو بتنفيذ من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والمركز الهندسي بجامعة الإسكندرية، الذي جاء وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب الرابع الذي عقد بمكتبة الإسكندرية.
ويعد طريق المحمودية أو مشروع تنمية المحمودية شريان الأمل؛ إذ تضمن إقامة محور مروري جديد يضاهي كورنيش الإسكندرية بطول 21.1 كيلو متر، ويسع من 6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه، وذلك بردم وتغطية المجرى المائي لترعة المحمودية، من خلال خطوط مواسير مدفونة ذات قطر كبير.
ويبدأ المشروع من الحدود الإدارية للإسكندرية بالكيلو 56 «مخرج ترعة راكتا» شرقا، وحتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77.1 غربًا، ويخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية هي «شرق، ووسط، وغرب، والمنتزه أول»، فضلا عن توفير 40 ألف فرصة عمل «مباشرة وغير مباشرة».