شارك وفد من مجموعة “محرم وشركاه” برئاسة مصطفى مُحرم الرئيس التنفيذي في قمة الاعمال الأمريكية الإفريقية بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش المغربية، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بشراكة مع “مجلس الأعمال الامريكي الافريقي ”تحت شعار “لنبن المستقبل معا”.
وقالت مجموعة “محرم وشركاه”، في بيان وصل “المال”، ان المشاركة تاتي في إطار استراتيجية المجموعة (المتخصصة في مجال أبحاث السياسات العامة والاتصالات الاستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا ومقرها القاهرة) لبناء علاقات تجارية واستثمارية مع القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإفريقية، وعلى رأسها المملكة المغربية التي ترتبط بعلاقات تاريخية ومميزة مع جمهورية مصر العربية.
وعقدت مجموعة “محرم وشركاه” خلال مشاركتها الفعالة بقمة الأعمال الأمريكية ـ الإفريقية سلسلة من الاجتماعات المُثمرة بين المسؤولين الحكوميين بالمغرب وعدد من كبرى الكيانات الاستثمارية المصرية والعالمية الهادفة لتعزيز تواجدها في السوق المغربي الواعد.
وفي هذا السياق، التقى وفد المجموعة بالدكتور خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالمملكة المغربية، الذي عبر عن تقديره لمستوى العلاقات المصرية المغربية، ورحب باستثمارات الصندوق الاستثماري “إيلفيت هيلث كير” في القطاع الصحي بالمملكة.
كما التقى الوفد برياض مزور وزير الصناعة والتجارة الذي رحب بزيارة وفد الأعمال المصري، وأكد حرص المملكة المغربية على تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع جمهورية مصر العربية، وتشجيع رجال الأعمال المصريين على استكشاف فرص الاستثمار في المملكة المغربية.
وبعد ذلك، وبمشاركة ممثلي احدى الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع المشروبات، تم عقد اجتماع مع شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لرجال الأعمال المغاربة (الاتحاد العام لمقاولات المغرب) وهي هيئة مؤثرة تضم في عضويتها 90.000 عضو مباشر ومنتسب من أبرز رجال الأعمال المغاربة لضمان بيئة اقتصادية مثالية لتطوير الأعمال، وتم خلال هذه المقابلة بحث مبادرات استدامة في المملكة المغربية.
ورحب وفد مجموعة “محرم وشركاه” بزيارة وفد أعمال مغربي إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة الـ 27 للتغيرات المناخية، الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبرالمقبل.
كما التقى وفد مجموعة “محرم وشركاه”، على هامش المؤتمر، آرون فينكاترامان مساعد وزير التجارة الأمريكية وناردوس بيكلي توماس الرئيسة التنفيذية لوكالة تنمية الاتحاد الإفريقي-نيباد، وأليس أولبرايت ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية، وفلوريزيل ليزر رئيسة مجلس الشركات المعني بإفريقيا، والدكتور إدوين ديكولوتي وزير الصحة والرفاه الاجتماعي بدولة بوتسوانا.
وعبر مصطفى محرم، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “محرم وشركاه” عن تواجده بالقمة قائلاً “يُسعدنا أن نشارك في مثل هذا الحدث، حيث ندعم بعض أبرز لاعبي القطاع الخاص في المنطقة ونعمل عن كثب مع الجانب الأمريكي المكلف بالقطاعين التجاري والاستثماري لتسهيل سبل الشراكات والتعاون المختلفة “.
وأضاف “بينما نخرج من تحديات صحية واقتصادية غير مسبوقة على الصعيد العالمي وفي إفريقيا على وجه الخصوص، تتجلى المرونة الاقتصادية للقارة الأفريقية وقدرتها على الصمود، وذلك باعتبارها من أكثر الأسواق الواعدة في العالم، لذلك فنحن حريصون على المساعدة في تعزيز الفرص للقطاعين الخاص والعام على حد سواء”.
أما من جانبه، قال المستشار الأول للشؤون العامة والاتصال الاستراتيجي – المغرب بشركة” محرم وشركاه”، محمد بوسلهام: ” أفخر بالتأثير الذي نحققه، حيث تشق عمليات المجموعة طريقًا نحو الوعد الأفريقي، وتُساعد في إقامة شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف إخراج الفرص الاستثمارية الهادفة للنمو الاقتصادي بجميع أنحاء القارة إلى الوجود لترى النور وتصنع الأمل في إفريقيا”.
استضافت المملكة المغربية القمة هذا العام، في نسختها الرابعة عشر تحت شعار “بناء المستقبل معاً”، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات أفريقية، ووفد أمريكي رفيع المستوى (مشاركة أكثر من ألف مشارك وممثل من أكثر من 25 دولة)، بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأمريكية والأفريقية.
وألقت القمة الضوء على عدد من القطاعات والموضوعات الهامة شملت (الصحة والوصول إلى اللقاحات، والتجارة، والتحول الرقمي، والبنية التحتية، والتمويل، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والسياحة ، والقيادة النسائية، وفرص الاستثمار في مختلف البلدان الأفريقية).
يُعد هذا الحدث أكبر مؤتمر أمريكي بالقارة الإفريقية، والأكثر تأثيرًا حول ممارسة الأعمال والاستثمار في إفريقيا، كما يُمثل فرصة واعدة لعرض سياسات التجارة والاستثمار الموجهة نحو المستقبل بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
وناقشت القمة عدداً من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية على الساحة الإفريقية والدولية تتعلق ببناء قدرات إفريقيا على الإنتاج المحلي للمنتجات الطبية؛ البنية التحتية: طريق سريع إلى النمو، الابتكار من أجل التحول الزراعي، المؤسسات الاستثمارية: الشراكة الاستراتيجية.