وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، مع الأخذ في الاعتبار ما أبداه بعض الوزراء من ملاحظات.
ووفقا لبيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، اليوم الخميس، فقد جاء القانون في 82 مادة مقسمة على عشرة أبواب.
ويأتي مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، لينظم إجراءات ربط وتحصيل الضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة، ورسم تنمية الموارد المالية للدولة، وضريبة الدمغة، وأى ضريبة ذات طبيعة مماثلة أو تتفق فى جوهرها مع هذه الفرائض المالية أو تحل محلها، وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص فى القانون المنظم لكل منها، وفيما لا يتعارض مع أحكامه.
وذلك بهدف تجميع الأحكام المنظمة لهذه الإجراءات فى قانون واحد، بما ييسر تطبيقها سواء بالنسبة للمصلحة أو للممولين والمكلفين، والاعتماد على الوسائل التقنية الحديثة فى اتخاذ الإجراءات الضريبية ومعاملتها سواء بسواء، من حيث الأثر والحجية، وتبنى قواعد تتسم بالمرونة والسرعة والفاعلية فى إنهاء المنازعات الضريبية.
وتناول مشروع القانون عدداً من الأحكام جاء من أهمها حقوق والتزامات الممولين والمكلفين وغيرهم، وأيضا ما يتعلق بتنظيم الادارة الضريبية، وتسجيل الممولين والمكلفين لدى المصلحة، والإقرارات الضريبية والملزم بتقديمها وآلية ومواعيد تقديمها، إلى جانب الاحكام الخاصة بالرقابة الضريبية، وما تتضمنه من الاثبات والفحص الضريبي والاخطار بالربط، وما يتعلق بتحصيل الضريبة والمبالغ الاخرى غير المسددة، واجراءات الطعن الضريبى.