أعلن مجلس الوزراء عن ما تم بشأن استغاثة أهالي عزبة الزرايب في ١٥ مايو بالقاهرة بالتنسيق والمتابعة مع المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي، موضحا أن فريق الإغاثة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وصل إلى المنطقة وتم الاستعانة بالجمعيات الأهلية لتوفير بطاطين ووجبات للمضارين .
وأشار إلى وجود عدد من حالات الوفاة، بالإضافة إلى أنه تم مد الأسر بما يلزم للدفن من خلال الجمعيات الأهلية وجار التنسيق بين الجهات لتقديم كافة المساعدات الممكنة .
ونوهت الحكومة إلى أنه سوف يتم تكليف لجان الإغاثة في المديرية وإدارة ١٥ مايو والإدارات المجاورة لها بحلوان والمعادي والبساتين لتقديم كل أوجه الدعم المادي والعيني لأسر المنكوبين من المديرية والمجتمع المدني.
وكإجراء مبدئي وبالتنسيق مع المختصين بوزارة التضامن بالنسبة لسكان المنطقة تم فتح جميع الأدوار الخمسة بالكنيسة في مايو لإيواء السكان من المياه والتي تعمل معدات الحي على شفطها.
ونوهت الحكومة إلى أنه تم التسيق مع المختصين بوزارة التضامن الاجتماعي وتم توجه فريق الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وجار إجراء حصر لتقديم كل سبل الدعم من الوزارة والمديرية.
وشاركت في الجهود جمعيات رسالة وبنك الطعام وصناع الحياة وبنك الكساء وتم توفير 500 بطانية و300 وجبة بخلاف المساعدات الأخرى .
وبدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات استباقية وآمية في مواجهة أزمة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد منذ أمس ومتوقع استمرارها حتى الغد .
وعكف كافة المسئولين على المتابعة بغرف العمليات وبالتواجد في الشارع، وتابع رئيس الوزراء مع وزارة التضامن توفير الدعم والمساعدة لأي آثار أو خسائر تنجم عن الأمطار الغزيرة مثلما حدث في عزبة الزرايب.
كما تابع رئيس الوزراء الموقف من داخل غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وأجرى اتصالات بالفيديو كونفرانس مع كافة المحافظين لمتابعة الأوضاع .