أعلن الفنان مجدي صبحي مؤخرا اعتزاله للفن بشكل نهائي وكتب عبر حسابه على فيسبوك “أصدقائي زملائي بعد تفكير بهدوء وتركيز كثير قررت اعتزال الفن نهائيا بعد احترافي له على مدى 40 عاما قدمت فيه أعمالا محترمة سيتذكرها تاريخ الفن المحترم وكان آخرها مسرحية سيرة حب، صدقوني أنا مش شبه اللي بيتقدم من فن حاليا ولا هما شبهي ولا أنا شبهم”.
وأَضاف “أقول هذا وقررت اعتزال الفن لأني لا أنتمي لأي شلة من مخرجين أو منتجين ولا أستطيع أن أقدم تنازلات وأقلل من نفسي وكرامتي وفني ولا أستطيع أن أقدم فنا..رخيصا.. والحقائق أمامي السينما ماتت، الدراما التلفزيونية في انحدار إلا القليل والنادرة منها.. المسرح بيطلع آخر نفس وبالعافية”.
وتابع: “في النهاية أتقدم بخالص الشكر والعرفان للأساتذة المخرجين والممثلين الكبار.. وأساتذتي بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذين وقفوا بجانبي على مدار 40 عاما فن محترم.. ملحوظة لقد أبلغت صديقي ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي بقرار اعتزالي ولا رجعة نهائيا.. الفن حاليا أصبح مثل فيروس كورونا وسوف أعيش حياة جديدة ومع ذكريات فني المحترم، واختتم كلامه: أستودعكم الله..اللهم أحسن خاتمتي بالتقرب إليك أكثر”.
أشرف زكي : مجدي صبحي سيعود لفنه وشعوره بالضيق سبب إعلانه للاعتزال
وأوضح الفنان ونقيب الممثلين أشرف زكي لـ”المال” أن مجدي صبحي صديق له منذ سنين طويلة ، وأن إعلانه قرار الاعتزال جاء بسبب شعوره بنوع من الضيق والحزن هذه الفترة لكنه سيعود لفنه الفترة المقبلة ولن يكون قرارا نهائيا.
وأشار إلى أن الأسباب التي تدفع أي فنان لهذه القرارات لأن مهنة الفن أصبحت صعبة جدا حاليا ، وحينما يشاهد زميل العديد من الفنانين يعملون وهو يجلس في منزله يشعر بالإحباط الشديد مما يدفعه لاتخاذ قرار بالاعتزال والابتعاد.
وأكد أشرف زكي لنا أنه يحاول جاهدا في نقابة الممثلين من خلال منصبه كنقيب توفير فرص جيدة لكثير من الفنانين للعمل في المسلسلات والأفلام السينمائية قدر الإمكان ، لكن ذلك لا يكون متاحا طيلة الوقت.
عبد الرحيم حسن: لأعلم أسباب إعلانه الاعتزال لكن الإحباط يصل بالفنان لذلك
وقال الفنان عبد الرحيم حسن، إن الأسباب التي دفعت مجدي صبحي لاتخاذ هذا القرار هو وحده من يعرفها ، فهل أعلن اعتزاله الفن بشكل حقيقي أم بهدف الشو الإعلامي وجذب المنتجين والسوق له مرة أخرى بعد أن أحس بغياب الأضواء عنه وأنه لم يعد يعرض عليه أدوار فنية مثل السابق.
وأضاف أنه فنان له قيمته الفنية وقدم تاريخا فنيا مميزا في فترة معينة ، لافتا إلى أن الفنان حينما يصاب بإحباط شديد في عمله وذلك في كل المجالات الحياتية في مصر يشعر بأنه يريد الابتعاد تماما عن الجميع والاعتزال.
وتابع قائلا: إن الشللية والعلاقات والتربيطات هي التي تحتكر السوق والفرص ، أما أصحاب الكفاءات والإمكانات الحقيقية لا تستطيع الحصول على فرص حقيقية ومميزة في عملها سواء كان فنانا أو إعلاميا أو غير ذلك.