أفادت الأرصاد الجوية، بأن يوليه وأغسطس هما أسخن شهرين فى العام سواء بالنسبة لدرجات الحرارة أو الارتفاع فى نسبة الرطوبة.
ويعود ذلك لتأثر البلاد خلال هذا الوقت من العام بما يسمى بامتداد منخفض الهند الموسمى، والذى يجلب معه رياح معظمها ما بين الشرقية والشمالية الشرقية قادمة من الهند مرورا بمنطقة الخليج العربى.
وتابعت أن كلتا المنطقتان شديدى الحرارة مما يؤدى إلى الارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة وأيضا فى نسبة الرطوبة والتى تزيد من الإحساس بالارتفاع فى درجات الحرارة.
كما تؤدي أيضا إلى تكون الشبورة المائية الكثيفة والتى أحيانا تصل لحد الضباب ومعها ينخفض مستوى الرؤية على الطرق لأقل من 1000 متر .
وأشارت إلى أنه نستنتج من ذلك ومما سبق، بأن البلاد ليست تحت تأثير موجة حارة خلال هذا الوقت من العام بل هذا هو الطقس الطبيعى ما بين الحار الرطب وشديد الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية بما فيهم القاهرة العاصمة.
وأضافت أنه يستثنى فقط من هذا الطقس المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط مثل محافظتى الإسكندرية ومطروح اللذان يعتبرا الملاذ أو المفر من هذا الطقس الحار.
وتشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، إلى أن هذا الطقس الحار وشديد الحرارة الرطب سوف يستمر وعلى الأقل خلال هذان الشهران خاصة خلال ساعات النهار.
وتابعت الأرصاد، أنه ليلا فالطقس ما بين المائل للحرارة الرطب والمعتدل أحيانا.
وقدمت الهيئة عدد من النصائح الواجب إتباعها للتغلب على هذا الطقس، منها بقدر الإمكان عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة ما بين وقتى الظهيرة والعصر.
تجنب الجلوس فى الأماكن سيئة التهوية نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة، شرب السوائل بقدر الإمكان، من أفضل الأوقات للتواجد على الشواطئ أو البلاجات والاستحمام هو خلال الساعات المبكرة من الصباح وقبل غروب الشمس مباشرة.
القيادة بهدوء تام على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية خاصة المؤدية من وإلى السواحل الشمالية ومدن القناة والوجه البحرى والقاهرة نظرا لتكون الشبورة المائية الكثيفة والتى تصل لحد الضباب.