كشف أحد أعضاء المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في تصريح لـ “المال”، عن موعد انخفاض أسعار الطماطم حيث ستبدأ في التراجع بعد 20 يوما في ظل نزول انتاج محافظة بني سويف للأسواق.
وأضاف المصدر أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم أكثر بكثير من العام الماضي في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي أدت لأحتراق المحصول في مراحله المبكرة، والسبب الثاني هو تراجع المساحات نتيجة تراجع العوائد وارتفاع المصروفات.
وأوضح أنه أصبح من عادات المصريين غير المحببة زيادة الطلب على السلعة التي ترتفع ثمنها مما يؤدي إلى جنونها في الأسواق رغبة في تخزينها وهو عكس المتداول عالميا من وعي المستهلكين في مقاطعة السلع لحين عودتها للإستقرار مرة أخرى.
كانت أسعار الطماطم قد تراوحت ما بين 20 و35 جنيها في بعض المناطق بالجمهورية، خاصة المناطق النائية والبعيدة والأحياء الراقية.
وطبقا لإحصائيات منظمة الفاو فإن مصر تحتل المركز السادس عالميا في الانتاج السنوي بقيمة 6.2 مليون طن خلف الصين والهند وتركيا وأمريكا وإيطاليا.
وكشف المصدر أن هناك فاصل عروات تشهده البلاد خلال الفترة الراهنة، إذ لا توجد زراعة أفقية باستثناء بعض المزارع من بعض الجهات السيادية التي تنتج الطماطم في الصوب وأسفل المزارع المحمية.
وأضاف أن أزمة الطماطم متجددة في مصر إذ ترتفع أسعارها في عراوات وتنخفض في الأخرى، مشيرا إلى أن المُزارع يكسب ويخسر في ظل تقلبات السوق، مضيفا أن أسعار الطماطم كانت منخفضة جدا خلال السنوات الماضية.
وذكر أن السعودية لا تستقبل أي طماطم مصرية بسبب عدم وجود أذون تصدير لها خلال الفترة الماضية.
واشتعلت أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية وتراوح سعرها بين 22 و35 جنيها في المناطق على مستوى الجمهورية.
وأضاف المصدر أنه لا توجد نية لوقف تصدير البطاطس أو الطماطم حاليا، مشيرا إلى اشتعال سعر كيلو الطماطم في السعودية ليسجل 70 ريالا خلال الأسبابيع الماضية، قبل أن تنخفض مجددا بسبب زيادة وتيرة الاستيراد.