أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عن فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة الـ37، المقرر إقامتها خلال الفترة من 25 سبتمبر المقبل حتى 2 أكتوبر المقبل،
وسيتم تكريم الفنانة سلوى خطاب عن مشوارها السينمائي في الدورة القادمة لاول مرة ، حيث إن الدورة الماضية حملت اسم الفنان القدير الراحل عزت العلايلي وتم خلالها تكريم عدد من السينمائيين المصريين في مقدمتهم المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي والفنان الكبير صلاح عبد الله ، ومدير التصوير محسن أحمد، والفنانة السورية رغدة والمخرج المغربي داوود ولاد سيد والمخرج والكاتب الأسباني مارك سيرينا والفنانة اللبنانية كارول سماحة كما كرم الدولة اللبنانية ضيف شرف المهرجان دعما لها في الظروف التي مرت بها بعد تفجير مرفأ بيروت.
نرصد في هذا التقرير ، آراء بعض السينمائيين في مهرجان الاسكندرية السينمائي والاسباب التي لا تجعله يحقق انتشارا وضجة وقت انطلاقه مثل مهرجانات القاهرة السينمائي والجونة أيضا ، وذلك قبل انطلاق فعالياته سبتمبر القادم.
أحمد نور: مازال مصرا على التواجد وعدم تركيز الإعلام عليه سببا في عدم انتشاره
يرى المنتج السينمائي أحمد نور أن مهرجان الاسكندرية السينمائي مازال يحاول اثبات وجوده على خريطة المهرجانات السينمائية بمصر ، حيث ان الاسكندرية هي العاصمة الثانية لبلادنا لكن للاسف لايتم تسليط الضوء على المهرجان مثلما يحدث مع مهرجان القاهرة السينمائي كل عام .
وأشار إلى أن الإعلام يركز بقوة على مهرجان القاهرة السينمائي وقت حدوثه عشر أضعاف مقارنة بما يحدث مع الاسكندرية السينمائي ، كذلك مهرجان الجونة السينمائي خلال 15 يوما بسبب تسليط الاعلام عليه بقوة نعيش وقت المهرجان كان مصر كلها مهرجان الجونة ولو حدث ذلك مع مهرجان الاسكندرية سينجح بالتاكيد .
ونوه أنه مازال قادرا ومصرا على التواجد ويقوم بجذب أفلام سينمائية جيدة في فعالياته على قدر امكاناته المادية ، ولو سلط الضوء عليه بدرجة كبيرة سيحقق انتشار ضجة اكبر لكن بسبب عدم التركيز عليه اعلاميا نشعر كانه لم يتم اقامته .
أحمد سعد الدين: قيمته الفنية كبيرة وأزمته الحقيقية في الدعم المادي
ويقول الناقد الفني أحمد سعد الدين ان مهرجان الاسكندرية السينمائية يعتبر ثاني مهرجان في القمية بعد القاهرة السينمائي .
ويضيف أن من نظمه جميعة كتاب ونقاد السينما التي أسست مهرجان القاهرة برئاسة الراحل كمال الملاخ ، وهو مهرجان اقليمي لدول حوض البحر المتوسط .
ولفت إلى أنه لذلك هو له قيمة كبيرة ، لكن الازمة انه في العشرين سنة الاخيرة صناعة المهرجانات تحتاج لاموال والدعم المادي قليل ، وبالتالي لم يعد هناك الوهج الموجود بالنسبة للدعاية للمهرجان مثلما كان ذلك في الماضي .
وقال أيضا انه من هذا المنطلق ياتي الاسكندرية السينمائي بعد مهرجان القاهرة ، والجمهور كان يحرص على حضوره السنين الماضية وكذلك نجوم الفن وفي نفس الوقت أفلام دول البحر المتوسط تحرص على تواجدها فيه ، لكن المشكلة ان جوائزه المالية لم تعد كثيرة وهذه المشكلة الحقيقية ومن هنا أصبح الجميع ينظر للمهرجان بانه لايقارن بالقاهرة والجونة السينمائيين لكنه مازال موجودا على خريطة المهرجانات السينمائية .
فايزة هنداوي : يجب ان تهتم الدولة به بدرجة كبيرة
وترى الناقدة فايزة هنداوي وعضو لجنة المشاهدة وبرنامج ندوات الافلام بالمهرجان للمال أن : الاسكندرية السينمائية ميزانيته لاتتخطى مليون و200 الف جينه فقط ، وهو مبلغا يمكن اقامة حفلة به وليس مهرجان سينمائي كبير بحجم الاسكندرية السينمائي.
وتضيف يكفي أن القائمين على المهرجان قادرين على اقامته بهذه الميزانية الضعيفة ، وفي نفس الوقت يظهر بصورة مشرفة للجميع .
وقالت أيضا أن المهرجان لا يعتبر قم 1 بين قائمة المهرجانات السينمائية مقارنة بالقاهرة والجونة السينمائي، ولا يستطيع جلب نجوما كبار مثلما يحدث في القاهرة والجونة ، أو تواجد افلام سينمائية مهمة لكن في النهاية مهرجان الإسكندرية يقدم توعية ثقافية وفعاليات فنية مهمة، ويجب أن تهتم الدولة به بصورة أكبر.