تسبَّب متحور دلتا وارتفاع الإصابات بين صغار السن وغير المطعمين في رفع إصابات كورونا بأسبانيا إلى أعلى المستويات في البر الأوروبي.
ارتفاع إصابات كورونا في أسبانيا
وبحسب فاينانشال تايمز، قفزت معدلات الإصابة في البلاد، خلال الأسبوع الماضي، متخطية تلك الخاصة بالبرتغال وروسيا.
وخلال سبعة أيام، ارتفعت الإصابات ثلاثة مرات من 58 حالة لكل مائة ألف شخص، في 29 يونيو، إلى 156 حالة، يوم الثلاثاء.
لا تزال الإصابات في أسبانيا تقلّ بشكل طفيف عن تلك السائدة في البرتغال، خلال فترة الأسبوعين المعتمدة على نطاق واسع داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي ظل ارتفاع الإصابات، قررت منطقة كاتلونيا الأسبانية، الأكثر تضررًا في البلاد، إعادة فرض قيود ليلية وسط مطالبات بالعودة إلى نظام حظر التجوال.
ويرجع السبب وراء قفزة الإصابات في أسبانيا إلى الارتفاع الكبير في الحالات لدى الفئة العمرية من 12 إلى 29 عامًا، إذ باتت الإصابات أوسع انتشارًا لدى هذه الفئة بأكثر من 20 مرة، مقارنة بمن هم أكبر من سبعين عامًا.
وعزَت الحكومة الأسبانية ارتفاع الإصابات إلى تزايد التجمعات الاجتماعية، بما في ذلك جلسات الشراب في المطاعم وسهولة التنقل خلال العطلات.
وقررت الحكومة الإسبانية إلغاء معظم قيودها القومية المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا في شهر مايو الماضي.
وتوصّل بحث أجرته فاينانشال تايمز استنادا إلى عينات عشوائية إلى أن إصابات متحور دلتا الأكثر عدوى تشكل حاليًّا نسبة 30% من جميع الحالات، وتتجه لتصبح هي السائدة بحلول 17 يوليو الحالي.