قال حمدي عبد العزيز المتحدث بإسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة تعمل باستراتيجية واضحة من خلال إعلان المزايدات وعقد اتفاقيات وتنمية الاحتياطات وحفر ابار جديدة.
جاء ذلك في حديث عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير على فضائية صدي البلد.
وأوضح أن المهندس طارق الملا وزير البترول عقد اجتماع اليوم مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي جاء فيه خطط فيما يتعلق بحفر الابار الاستكشافية في منطقة البحر المتوسط والدلتا، وتلك المناطق واعدة تحقق فيها من قبل عدد كبير من الاستكشافات.
وتابع عبد العزيز أنه تم طرح مزايدة عالمية تم اغلاقها في يوليو الماضي، وجاري الان تقييم العروض التي تقدمت بها الشركات العالمية في 12 منطقة منها 6 مناطق برية، و6 مناطق بحرية، سواء في البحر المتوسط أو الدلتا، وجاري التقييم للاعلان عن الشركات الفائزة.
وأشار إلى أنه في ضوء ما يتم اعلانه فيما يتعلق بالسنوات المالية 2022/2023 والعامين القادمين لهم، تم الاعلان عن حفر 45 بئر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا.
وأوضح عبد العزيز أنه في السنة الماضية 2022/2023 تم حفر 10 أبار، تم تحقيق اكتشافات فعلية أهمها كشف النرجس بإحتياطيات حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب وجاري حاليًا تنميته لوضعه على خريطة الانتاج.
وأضاف أنه مخطط خلال العامين القادمين، حفر 35 بئر باستثمارات 1.5 مليار دولار وكل ذلك لزيادة الانتاج من الحقول الخاصة بمصر، والاكتشافات الجديدة لزيادة معدلات الانتاج من الغاز الطبيعي ودعم الاحتياطات.
وأكد عبد العزيز أنه بالنسبة لمستجدات حقل ظهر للغاز الطبيعي يتم حاليا استكمال حفر البئر رقم 20، وفي نفس الوقت تم الاعلان انه بدء من العام القادم سيتم حفر 5 آبار جديدة في حقل ظهر لإنتاج 2.2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالمحطة البرية في بورسعيد يتم رفع كفائتها لدعم الشبكة الكهربائية، ودعم سعات الوحدات المعالجة، وتركيب وحدات الضواغط، ولابد ان يتم تحسين الموقف التشغيلي لتلك المحطة.