قال عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي إن بدء إرسال جنود أتراك في ليبيا يعد استعمارا لن يتم السماح به، موضحا أنه تم إعلان النفير العام والتعبئة ضد دخول الجيش التركي البلاد .
ويأتي دخول جنود أتراك تنفيذا لاتفاقية بين حكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة طرابلس تتضمن التعاون الأمني بين البلدين وهو مارفضه البرلمان الليبي في طبرق والجيش الوطني الليبي.
وأضاف المتحدث باسم مجلس النواب الليبي في مداخلة هاتفية له مع برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد: “نحن على استعداد لتلقينهم درسا لأنهم مستعمرون”.
وتابع: “تم إعلان حالة التعبئة والنفير العام ولن نسمح لأى مستعمر على غزو ليبيا وسنصدى له بكل قوة من خلال الجيش الوطني”.
وتابع: “لهم في إيطاليا عبرة حيث كانت تقاتلنا بالطائرات وقاتلناهم بالجياد من خلال المقاومين بقيادة شيخ المجاهدين عمر المختار”.
وقال: “لن تعود أحلام الدولة العثمانية ونلتف حول القيادة العامة ولن ترك لهم ثروات البلاد”.
ومؤخرا أكد ا على ثوابت الموقف المصري الداعم لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة شعبها، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط، مع ر
وأكد رجب طيب أردوغان، أن وحدات من الجيش التركي بدأت بالتحرك بالعفل إلى ليبيا، للحفاظ على التنسيق والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن البرلمان التركي وافق الخميس الثاني يناير 2020 على مشروع قرار يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتحدة في طرابلس.