قال السفير أحمد فهمي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية ان قمة القاهرة للسلام 2023 شارك فيها أكثر من 35 دولة ومنظمة علي مستويات رفيعة، والحضور يعكس بالتأكيد مكانة مصر ومكانة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصداقيته.
وأضاف فهمي خلال مداخله مع احمد موسي في برنامج على مسئوليتي في فضائية صدي البلد، ان العلاقات السياسية بين الدول لا يوجد فيها تطابق في وجهات النظر خاصة عندما تكون الازمات مشتعلة.
وتابع فهمي، هدف مصر من قمة اليوم الخاصة بالازمة الحالية هو حشد التوافق في المجتمع الدولي، مضيفَا هل يعني حشد التوافق التوصل إلي مواقف متطابقة؟.. قولا واحدا لا، المقصود هو زيادة مساحات التفاهم المشترك بين الجميع.
وأكد فهمي أنه في النهاية مجلس الأمن فشل في الخروج بأي قرار، وذلك لا يعد معيار على القمة على الإطلاق، وأؤكد أنه كان هناك العديد من التوافق في نقاط مشتركة حتي بين الدول المتباينة.
وأشار فهمي، إلى أن هناك توافق على الوضع الانساني، ودخول المساعدات عبر معبر رفح بشكل مستدام وذلك كان مقترح من الرئيس السيسي، وهناك توافق عالمي واسع، واحترام القانون الدولي من الجميع، وحل الدولتين لا توجد دولة حول العالم مختلفة في ذلك.
وقال فهمي إن مصر نجحت في إبراز نقاط التوافق، مضيفَا: “نقاط الاختلاف هي ولا شئ يختفي في تلك الأيام هو مستوي الإدانة، بحسب الأيام التي شهدتها تلك الأزمة، وكذلك وقف إطلاق النار، مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وهناك دول تقول انه حق دفاع عن النفس”.
وأضاف فهمي أن القمة نجحت في حشد عدد كبير من الدول منهم 5 دول اعضاء دائمين في مجلس الامن، ورئيس مجلس الاوروبي، وامين عام الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
وأكد فهمي أن مصر اشهدت العالم اليوم على موقفنا في هذا الشأن، والرئيس قال بعبارات واضحة ان تلك ارادة الشعب فردا فردا، اولا لن تحدث تصفية للقضية الفلسطينية دون حل عادل، ثانيا في كل الاحوال لن تحدث تصفية للقضية على حساب مصر، وقال حل القضية هو العدل واقامة الدولة الفلسطينية وليس التهجير.
وقال المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، إن مصر أشهدت العالم اليوم على موقفها بشأن التهجير القسري وموضوع النزوح أو نقل الفلسطينيين والقطاع الي مكان اخر، وموقف مصر والشعب قاطع وهو لن يحدث.
وأضاف فهمي أن مصر مستمرة في إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر معبر رفح، ومستمرين في استقبال المساعدات عبر مطار العريش وذلك من جميع دول العالم، ثم العمل من خلال مفاوضات مع كل دول العالم لإدخالها.