قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة ، السبت إن اتفاقية تعيين الحدود مع اليونان ستتيح لمصر العديد من المزايا منها طرح مزايدات للتنقيب في البحر المتوسط أمام الشركات العالمية .
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع على قناة صدى البلد.
وأشار إلى أنه هذا ما حدث من خلال ترسيم الحدود مع قبرص
وقال إن مصر استطاعت أن تحقق مزايدات عالمية في المنطقة الاقتصادية والحمد لله تم اكتشاف حقل ظهر.
وأكد أن مصر واليونان عضوان في منتدى غاز شرق المتوسط، الذي سوف يتحول إلى مؤسسة دولية، مشيرا إلى وجود 7 دول فيها حتى الآن.
والخميس عقدت وزارة الخارجية مؤتمراً صحفياً، لوزيري الخارجية سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس دندياس، لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم التوقيع علي
وأشار وزير الخارجية، إلي أن اتفاق تعيين الحدود البحرية الذي تم التوصل اليه بين البلدين تتوافق بنوده مع بنود القوانين الدولية للبحار.
الارتقاء بالعلاقات الثنائية
وأضاف وزير الخارجية أن الاتفاق يتيح تعظيم الاستفادة من المنطقة الاقتصادية للبلدين ومواجهة التهديدات الدولية.
وقال وزير الخارجية اليوناني ، نيكوس دندياس، في كلمته بالمؤتمر آنذاك، أنه يأمل أن تواجه البلدين معا كل التحديات في المنطقة.
ووجه الشكر لنظيره المصري سامح شكري علي هذا التعاون واهتمامه للتوصل لاتفاقية عادلة وذات منفعة للدولتين وتعزز موقفهما.
وأشار إلي أن الاتفاقية تمت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اللذان يعدان في تواصل دائم.
وأضاف أن الاتفاقية تؤكد تعاون الدولتين لحل ما يحدث في المنطقة والهدف منها هو ترسيم الحدود مع الدول المجاورة في إطار القانون الدولي.
احترام القوانين الدولية
وقال إن بلاده تدعم كل الدول في المنطقة لأن تحذو مثلها في هذا الإطار، مؤكداً علي أهمية احترام القوانين الدولية كاملة.
وأكد أن الاتفاق يحترم كل مفاهيم قانون البحار والقانون الدولي ويساهم في استقرار المنطقة.