أعلنت شركة شوبيفاي عن مبيعات وأرباح، في الربع الثاني، تفوقت على تقديرات المحللين، مما يدل على أن شركة التجارة الإلكترونية الكندية تمكنت من التعامل مع الإنفاق الاستهلاكي الحذِر، كما ارتفعت أسهم الشركة، بحسب وكالة بلومبرج.
بلغت الإيرادات للفترة 2.05 مليار دولار، بزيادة بنحو 21% على أساس سنوي، وتجاوزت متوسط تقديرات المحللين، الذين استطلعت آراءهم “بلومبرج”، والبالغة ملياريْ دولار. بلغ الربح، باستثناء البنود لمرة واحدة، 26 سنتًا للسهم، وهو أعلى من التوقعات البالغة 20 سنتًا.
وقالت شوبيفاي، في بيان، يوم الأربعاء، إن نمو الإيرادات النسبي للربع الحالي، المنتهي في سبتمبر، سيقترب من نسبة 25% على أساس سنوي. وكان المحللون يتوقعون نموًّا بنسبة 21%.
تباطؤ نمو الإيرادات
ارتفعت الأسهم المتداولة في الولايات المتحدة بنحو 18% خلال تداولات ما قبل السوق. انخفض السهم بنحو 30% حتى الآن هذا العام بعد أن تضاعف أكثر من الضِّعف في عام 2023.
تكافح شركة شوبيفاي مع تباطؤ نمو الإيرادات في الأرباع الأخيرة. وفي محاولة لتحفيز النمو، تعهّد الرئيس هارلي فينكلشتاين بالاستثمار بكثافة في التسويق، حتى لو أدى ذلك إلى تقليص هوامش الربح.
ظهرت علامات الحذر لدى المستهلك في تقارير أرباح أخرى الأسبوع الماضي. قالت شركة أمازون.كوم إن المتسوقين استمروا في شراء سلع أقل تكلفة، وقال الرئيس التنفيذي لشركة واي فير: “الطلب على السلع المنزلية انخفض إلى حد لم نشهده منذ الأزمة المالية عام 2008”.
في العام الماضي، ألغت شوبيفاي أكثر من 2000 وظيفة، ثم في تراجع إستراتيجي كبير، باعت معظم وحدتها اللوجستية ووافقت على السماح للتجار باستخدام خدمة “Buy with Prime” من أمازون لتسليم الطرود.
ارتفع حجم البضائع الإجمالي، وهو القيمة الإجمالية لمبيعات التجار عبر أنظمة شوبيفاي، بنسبة 22% في الربع الثاني إلى 67.2 مليار دولار، متجاوزًا توقعات وول ستريت البالغة 65.7 مليار دولار.