سجلت مبيعات المحمول فى مصر تراجعًا خلال مايو الماضى بنسبة بلغت %41 لتصل إلى 765 ألف هاتف، مقابل مليون و295 ألف وحدة فى مايو 2021.
وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK» الذى حصلت «المال» على نسخة منه، تصدرت العلامة الكورية «سامسونج» مبيعات أجهزة الهواتف بالسوق المحلية بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %36.1، من إجمالى مبيعات القطاع خلال شهر مايو الماضى.
وحلت «أوبو» فى المرتبة الثانية بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للهواتف المحمولة فى مصر مسجلة حصة سوقية %19.5، أعقبتها «ريدمي» فى المركز الثالث بحصة بلغت %12.7.
وجاءت «ريلمي» فى المرتبة الرابعة بحصة سوقية %8.9، تلتها «إنفينيكس» فى المركز الخامس بحصة قدرها %6.5.
وحصدت «فيفو» المرتبة السادسة بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للهواتف المحمولة، مستحوذة على حصة سوقية %5.1، تلتها «أبل» فى المركز السابع بحصة %3.4 من إجمالى مبيعات القطاع، فيما توزعت باقى الحصص السوقى البالغة نحو 7.8% على الماركات التجارية الأخرى المطروحة داخل السوق المحلية، خلال تلك الفترة.
«سامسونج» تهيمن على «منافذ البيع المباشر» و«السلاسل التجارية»
استحوذت منافذ «البيع المباشر» على النصيب الأكبر من مبيعات هواتف المحمول فى مصر، بنسبة بلغت %70 بإجمالى نحو 533 ألف جهاز، من إجمالى مبيعات القطاع خلال مايو الماضى.
وبحسب البيانات الصادرة عن تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، ارتفعت حصة “السلاسل التجارية” من مبيعات أجهزة «سمارت فون» إلى %30 بنحو 232 ألف وحدة خلال تلك الفترة.
رصدت «المال» الماركات التجارية الأكثر مبيعًا فى قطاع هواتف المحمول التى تم تسويقها عبر منافذ البيع المباشر.
وتصدرت العلامة الكورية «سامسونج» قائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا لأجهزة “سمارت فون” عبر منافذ البيع المباشر، بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %31.8، من إجمالى مبيعات تلك الفئة التى بلغت 533 ألف جهاز أجهزة فى السوق المحلية.
وحلت «أوبو الصينية» فى المرتبة الثانية بعدما اقتنصت حصة سوقية %23.8، تبعتها «ريدمي» فى المرتبة الثالثة بنسبة بلغت %11.8.
وجاءت «ريلمي» فى المرتبة الرابعة بحصة سوقية %10.2، تبعتها «إنفينيكس» فى المركز الخامس بحصة بلغت %7.8 من إجمالى المبيعات.
وظهرت «فيفو» فى المرتبة السادسة بقائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول عبر منافذ البيع المباشر، مسجلة حصة سوقية %5.8، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
وتوزعت باقى الحصص السوقية البالغة %8.8 على الماركات التجارية الأخرى المطروحة محليًا والتى تسويق منتجاتها عبر منافذ البيع المباشر خلال شهر مايو الماضى.
فى سياق آخر، هيمنت العلامة الكورية «سامسونج» على النصيب الأكبر من مبيعات أجهزة هواتف المحمول التى تم تسويقها عبر السلاسل التجارية، بعدما استحوذت على حصة سوقية %46.1، من إجمالى مبيعات تلك الفئة التى بلغت 232 ألف وحدة.
فى حين صعدت «ريدمي» للمرتبة الثانية بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %14.6، فيما تراجعت «أوبو» للمركز الثالث بنسبة بلغت %9.6.
فيما حافظت «ريلمي» على تمركزها فى المرتبة الرابعة بحصة سوقية %5.7، تلتها «أبل» فى المركز الخامس بحصة قدرها %4.8.
وتوزعت باقى الحصص السوقية البالغة %19.2 على العلامات الأخرى العاملة فى سوق المحمول، التى تم تسويق عبر السلاسل التجارية، خلال تلك الفترة.
«القاهرة» فى الصدارة.. والدلتا وصيفا
هيمنت محافظة القاهرة على النصيب الأكبر من مبيعات هواتف المحمول بنسبة بلغت %45 بإجمالى 344 ألف جهاز، من إجمالى مبيعات سوق المحمول التى بلغت 765 ألف جهاز خلال مايو الماضى.
وجاءت «الدلتا» فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول فى مصر، بعدما اقتنصت حصة سوقية %26 بنحو 202 ألف وحدة خلال تلك الفترة.
وحلت مدن الصعيد فى المرتبة الثالثة مسجلة حصة سوقية %14 بواقع 110 آلاف جهاز، تبعتها الإسكندرية فى المركز الرابع بحصة بلغت %9 مسجلة بيع 68 ألف وحدة.
وتمركزت مدن القناة فى المرتبة الخامسة بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول فى مصر، مسجلة حصة سوقية قدرها %6 بإجمالى 42 ألف جهاز خلال شهر مايو الماضى.
«سامسونج A12» الأكثر رواجًا بـ 30.3 ألف وحدة
رصدت «المال» أجهزة المحمول الأكثر مبيعًا فى مصر خلال مايو الماضى؛ استنادًا إلى بيانات مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK».
وتصدر هاتف «سامسونج A12 سعة تخزين 64 جيجا رامات 4 جيجا بايت» مبيعات سوق المحمول فى مصر مسجلًا بيع 30 ألفًا و389 جهاز.
واحتل جهاز «أوبو RENO 6 سعة 128 جيجا بايت رام 8 جيجا بايت» المرتبة الثانية بعد تمكنه من بيع 29 ألفًا و937 وحدة، تلاه جهاز «سامسونج A12 سعة 128 جيجا رام 4 جيجا بايت» فى المركز الثالث بواقع 27 ألفًا و226 وحدة.
وحصد هاتف «أوبو A16 سعة 32 جيجا بايت رام 3 جيجا» المرتبة الرابعة بقائمة أكثر هواتف المحمول مبيعًا فى السوق المصرية بعدما تمكن من تسويق 24 ألفًا و604 أجهزة.
وتمركز جهاز «سامسونج A52S سعة 128 جيجا رام 8 جيجا بايت» فى المرتبة الخامسة بعدما حقق بيع 22 ألفًا و467 جهاز، أعقبه هاتف «سامسونج A52 سعة 128 جيجا رام 8 جيجا بايت» فى المركز السادس بواقع 19 ألفًا و993 وحدة خلال مايو الماضى.
وجاء هاتف «سامسونج A32 سعة 128 جيجا رام 6 جيجا بايت» فى المرتبة السابعة مسجلًا بيع 19.6 ألف وحدة، تلاه هاتف «أوبو A55 سعة 64 جيجا رام 4 جيجا بايت» فى المركز الثامن مسجلًا بيع 18 ألفًا و470 وحدة.
وظهر جهاز «سامسونج A03 سعة 32 جيجا رام 2 جيجا بايت» فى المرتبة التاسعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا فى السوق المحلية بواقع 18 ألفًا و339 جهازا.
وتمركز هاتف «ريلمى C21Y سعة 64 جيجا بايت رام 4 جيجا بايت» المرتبة العاشرة بعد تمكنه من تسويق من 17.9 ألف، أعقبه جهاز «ريدمى NOTE 11 سعة 128 جيجا بايت رام 6 جيجا بايت» فى المركز الحادى عشر بواقع 13.5 ألف جهاز.
وحصد هاتف «سامسونج A03S سعة 64 جيجا بايت رام 4 جيجا بايت» المرتبة الثانية عشر مسجلًا بيع 13.4 ألف وحدة فى السوق المحلية خلال تلك الفترة.
واحتل جهاز «أوبو A74 سعة 128 جيجا بايت رام 6 جيجا بايت» المرتبة الثالثة عشر مسجلًا بيع 13.3 ألف وحدة، تلاه هاتف «سامسونج A02 سعة 32 جيجا بايت رام 3 جيجا» فى المركز الرابع عشر بواقع 11.3 ألف جهاز.
وظهر هاتف «ريدمى 9A سعة 32 جيجا بايت رام 2 جيجا بايت» فى المرتبة الخامسة عشر بقائمة أجهزة «سمارت فون» الأكثر مبيعًا فى السوق المحلية بنحو 10.7 ألف جهاز خلال شهر مايو الماضى.
..وتجار يتوقفون عن مزاولة النشاط ويتجهون إلى قطاعات أخرى
كشف محمد الحداد، نائب رئيس شعبة مراكز الاتصالات وتجار المحمول بالغرفة التجارية بالجيزة، عن توقف عدد من تجار المحمول عن مزاولة المهنة تزامنا مع تفاقم أزمات القطاع التى تتمثل فى استمرار القيود المفروضة على عمليات الاستيراد التى أدت بدورها إلى صعوبات أمام الشركات والوكلاء المحليين فى جلب أى شحنات جديدة.
وأضاف الحداد لـ«المال» أن هناك مجموعة كبيرة من تجار المحمول لجأوا لتحويل نشاطهم والعمل فى بعض القطاعات الأخرى من بينها «محلات الملابس، والكافيهات» نظرًا لعدم قدرتهم على جنى المكاسب وسداد تكاليف التشغيل الخاصة بالفروع، خاصة مع ارتفاع قيمة الرسوم والضرائب المحصلة عن بيع أجهزة الهواتف المحمولة.
وأوضح أن الزيادات السعرية المتتالية التى أقرتها الشركات والمستوردين على منتجاتهم تسببت فى تراجع معدل إقبال المستهلكين على شراء الوحدات الجديدة أو تنفيذ برامج الإحلال.
وأشار إلى أن أداء قطاع المحمول يشهد أدنى مستوى له منذ سنوات طويلة، وذلك على خلفية الإجراءات التى اتخذتها الدولة فى عمليات الاستيراد، وعدم قدرة الشركات والوكلاء المحليين على التعاقد على شحنات جديدة من قبل المصانع العالمية؛ الأمر الذى انعكس على تراجع أعداد الكميات الموردة والمعروضة داخل السوق المحلية.
وتابع قائلا: «النسبة الأكبر من العاملين فى مجال بيع المحمول أصبحوا يعانون بشكل كبير من توقف أنشطة القطاع وتراجع المخزون لديهم»، مضيفا: «هناك بعض الوكلاء والتجار اضطروا لإغلاق بعض الفروع لديهم بهدف تقليص إجمالى مصروفات تشغيل الفروع».
وفى سياق متصل، أكد مصدر مسئول بإحدى توكيلات شركات الهواتف الصينية بمصر، أن غالبية الشركات العاملة فى مجال بيع المحمول لجأت لتسريح جزء كبير من العمالة لديها على مدار الشهرين الماضيين؛ فى محاولة لتخفيض تكاليف التشغيل بالفروع، خاصة مع شبه توقف أنشطة القطاع بسبب توقف عمليات الاستيراد وركود المبيعات.
وأوضح أن مستوردى الهواتف لم يتمكنوا من التعاقد أو سداد المبالغ المالية المحصلة عن الشحنات المتعاقد عليها مع المصانع العالمية منذ أكثر من شهرين بسبب القيود المفروضة على عمليات الاستيراد.
ولفت إلى أنه فى حالة استمرار تلك العقبات أمام وكلاء وتجار المحمول قد يدفع البعض منهم للتوقف عن مزاولة النشاط والتوجه للعمل فى قطاعات أخرى، موضحا أن الفترة الماضية شهدت قيام بعض تجار المحمول لتحويل جزء كبير من استثماراتهم فى مجالات أخرى بسبب الخسائر المالية التى تتكبدها فى تجارة الهواتف وضعف الكميات الموردة من جانب الوكلاء المحليين.