واصلت مؤشرات البورصة المصرية، هبوطها القوي الممتد من مستهل تعاملات جلسة -اليوم الأحد- وحتى المنتصف وسط ضغوط بيعية للمستثمرين العرب والأجانب.
وتراجع مؤشر “egx30″ الرئيسي بنسبة 4.3% ليصل إلى 14111 نقطة، و”egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 4.75% ليسجل مستوى 513 نقطة، و”egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 4.78 % إلى 1371 نقطة.
وسجل السوق قيم تداول على الأسهم بنحو 468.7 مليون جنيه، وجرى التعامل على 169 ورقة مالية انخفض منها 140 ورقة، بينما استقرت أسعار 27 ورقة، وارتفع سهمين فقط.
كانت البورصة أنهت أسبوعها الماضي بخسائر جماعية للمؤشرات، ورأس المال السوقي بلغت 17 مليار جنيه.
وأنهى مؤشر السوق الرئيسي EGX30 تعاملات الأسبوع المنقضي خاسرًا 2.44%، عند مستوى 14742 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 3.04% إلى 539.57 نقطة، وEGX100 الأوسع بنسبة 2.75% نحو 1439 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي 17 مليار جنيه، لينهي أسبوعه بتراجع 2.3% عند مستوى 738 مليار جنيه، مقارنة بـ755 مليار جنيه الأسبوع السابق.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن بعض الأسهم ستشهد أداءًا إيجابيًا هذا الأسبوع، منها مصر الجديدة للإسكان والتعمير ليتحرك نحو مستويات 28 و29 جنيهًا، مقارنة بـ 26.3 جنيه بإغلاقات الخميس.
وسهم بالم هيلز للإسكان والتعمير 2.30 و2.5 جنيه، مقابل جنيهين الخميس، والمجموعة المالية هيرميس 20 جنيهًا، مقارنة بـ 19.3 جنيه الخميس.
من جانبه، قال محمد كمال رئيس قسم المؤسسات في شركة رواد لتداول الأوراق المالية، إنه يتوقع عودة المؤسسات الأجنبية للشراء بدءً من جلسة الإثنين المقبل، كرد فعل استباقي لتخفيضات الفائدة، وتراجعات أسعار النفط، وذلك في الأسهم القيادية كالتجاري الدولي، وسوديك، وطلعت مصطفى، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير.
كان الأجانب والعرب سجلا صافي شراء الأسبوع المنقضي بقيمة 48.1 مليون جنيه، بنسبة 40.3% من التعاملات، و85.9 مليون جنيه، بنسبة 6.2% على الترتيب، بينما كان نصيب المصريين 53.5% من التعاملات.
يشار إلى أن الأجانب والعرب سجلا صافي شراء الأسبوع المنقضي بقيمة 48.1 مليون جنيه، بنسبة 40.3% من التعاملات، و85.9 مليون جنيه بنسبة 6.2% على الترتيب، بينما كان نصيب المصريين 53.5% من التعاملات.
ويرجح كلا من النمر اتجاه البنك المركزي نحو خفض أسعار الفائدة باجتماع لجنة السياسات المركزية 26 سبتمبر الخميس المُقبل، بدعم سلوك البنوك المركزية العالمية هذا الاتجاه، وتراجعات أسعار التضخم في أغسطس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قام البنك المركزي الأوروبي إلى 0.5% من 0.4% سابقًا، والفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 0.25% للمرة الثانية العام الحالي.
كما أجرى المركزي التركي خفضًا 3.5% دفعة واحدة لتنشيط الاقتصاد.
وشهدت أرقام شهر أغسطس تراجعات تاريخية لأدنى مستوياتها في 6 سنوات، ليصل إلى 7.5% مقارنة بـ 8.7% في يوليو.