أظهر تقرير نشر على موقع المنظمة الأوروبية لصناعة السيارات، تراجع مبيعات السيارات الملاكي في دول الاتحاد الأوروبي خلال شهر نوفمبر 2020 بنسبة تصل إلى 12%، بإجمالى 897.7 ألف سيارة، مقارنة بمبيعات نفس الشهر من العام الماضي والتي بلغت 1.02 مليون وحدة.
وأشار التقرير إلى أن التراحع في مبيعات السيارات الملاكي فى أوروبا يعود إلى التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد.
وتابع: كما أنه مع اندلاع الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19 أعلنت عدد من الحكومات الأوروبية تدابير جديدة لاحتواء الأزمة.
وتسببت تلك الإجراءات فى تراجع الطلب على السيارات الجديدة فى معظم الدول الأوروبية، الأمر الذى انعكس بالسلب على المبيعات.
مبيعات السيارات فى أوروبا تخسر 3 ملايين سيارة خلال 11 شهرًا
أعلنت عن تراجع مبيعات سيارات الركوب فى الاتحاد الأوروبي خلال الأحد عشر شهرا الأولي من العام الحالي بنسبة تصل إلى 25.5%.
وبلغت مبيعات السيارات الملاكي في الدول الأوروبية خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من 2020 ما يقرب من 8.9 مليون سيارة، مقابل 11.96 مليون مركبة مباعة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.
وأشارت المنظمة فى تقرير نشر على الموقع الرسمى لها إلى أن مبيعات السيارت الملاكي فى الدول الأوروبية خشر خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر 2020 ما يقرب من 3 ملايين سيارة.
ويعود التأثير السلبى للمبيعات التراكمية لسيارات الركوب فى الدول الأوروبية إلى فيروس كورونا الذى تفشى فى العديد من الدول خلال الربع الثاني والثالث من هذا العام.
وكانت إسبانيا بقائمة الدول الأوروبية الكبرى الأكثر تراجعًا فى مبيعاتها من السيارات الملاكي خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2020، بهبوط قدرت نسبته بـ 35.3%.
وتعد إسبانيا من أكثر الدول تأثرًا بفيروس كورونا، خاصة بعد أن هاجم الفيروس البلاد بقوة خلال الربعين الثاني والثالث.
كما شهدت إيطاليا، أكثر البلاد معاناه من فيروس كورونا فى الدول الأوروبية، هبوطًا فى مبيعات السيارات الملاكي بنسبة 29%.
وحلت فرنسا في قائمة الدول الأوروبية الأعلى تراجعًا فى مبيعاتها من السيارات بمعدل بلغ 26.9%، وتلتها ألمانيا بنسبة 21.6%.
الجدول التالى يوضح مبيعات السيارات فى دول الاتحاد الأوروبي خلال فترة الشهور الإحدى عشر الأولي من 2020 مقارنة بعام 2019.