قفزت مبيعات السيارات الجديدة فى ألمانيا؛ أكبر اقتصاد فى أوروبا؛ بحوالى 20% خلال شهر سبتمبر الماضى، لتتجاوز 245 ألف وحدة؛ بفضل الموديلات المبتكرة؛ بعد أن هوت بأكثر من 30% فى الشهر المقابل من العام الماضى؛ بسبب فشل الشركات، ومنها فولكس فاجن؛ أكبر مُنتجة للسيارات فى أوروبا، وأودى الفاخرة ومرسيدس وBMW؛ لعدم قدرتها على إنتاج موديلات جديدة تتفق مع معايير الانبعاثات الكربونية التى وضعها الاتحاد الأوروبى للحفاظ على البيئة نظيفة من العوادم الكربونية.
وزادت مبيعات سيارات ألمانيا 0.5% في الشهور الستة الأولى من هذا العام، بينما انكمشت مبيعات بريطانيا 3.4% بسبب البريكسيت.
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات السيارات الألمانية هبطت، خلال العام الماضى؛ لعدم قدرة محركات السولارعلى تقليص الانبعاثات الكربونية.
وتراجعت مبيعات شركة مرسيدس الألمانية للسيارات الفاخرة بأكثر من 4.8%، خلال النصف الماضى، لتنزل إلى مليون و310 آلاف وحدة.
واتجهت شركة مرسيدس لتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية للموديلات الفان إلى حوالى 15- 25% من إجمالى سيارات الفان.
مرسيدس تزيد إنتاج الكهربائية بحلول 2025
ومن المتوقع الوصول لهذه النسبة بحلول عام 2025 مع تنويع قاعدة توريد المستلزمات؛ لضمان توفير البطاريات الكهربائية اللازمة لها.
وخسرت BMW الألمانية صدارة السيارات الفاخرة، خلال الـ5 أعوام الماضية/ لصالح منافستها مرسيدس، بينما تفوقت شركة تيسلا الأمريكية بمبيعات الكهربائية.
واستطاعت شركة BMW، هذا العام، تقليل الفجوة فى المبيعات ضد منافستها مرسيدس مع طرح موديلات جديدة بالطاقة التقليدية والكهربائية.
مبيعات السيارات الألمانية الكهربائية ترتفع 1.6% فى يوليو
وارتفعت مبيعات BMW بنسبة تتجاوز 1.6% فى يوليو الماضى، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، لتصل لأكثر من 157.026 سيارة.
وصعدت مبيعات BMW فى الصين؛ أكبر سوق للسيارات فى العالم؛ بحوالى 15.6% فى يوليو لتتجاوز 53 ألفًا و950 وحدة.
وبلغت مبيعات مرسيدس مليون و310 آلاف وحدة خلال النصف الأول من العام الجارى ولكن بانخفاض4.8% للنصف المقابل من العام الماضى.
تواجه شركة مرسيدس تحقيقات من وكالة حماية البيئة الأمريكية التى طلبت منها فى فبراير 2016 تفسير مستويات العوادم المنخفضة.
واكتشفت وكالة حماية البيئة منذ أكثر من 3 أعوام انبعاثات كربونية منخفضة بطريقة مصطنعة ببعض سيارات مرسيدس التى تعمل بالسولار.
وتسعى شركة BMW لتحسين أداء العاملين وابتكار الوسائل اللازمة للتفوق على غريمتها مرسيدس مع هبوط الطلب على السيارات الفارهة.
وتتعرض صناعة السيارات العالمية لضغوط ضخمة، منها ارتفاع تكاليف التحول للمركبات الكهربائية، وتقليص العوادم الكربونية وانخفاض المبيعات بمعظم الدول.