اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على هبوط جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات ضعيفة. وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.53% عند مستوى 14126 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.21% عند مستوى 528 نقطة.
وهبط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.98% إلى 1400 نقطة، بينما هبط egx50 بنسبة 1.21% عند مستوى 2025 نقطة، فى حين هبط “EGX30 Capped” بنسبة 0.61% عند مستوى 16941 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 433 مليون جنيه تقريبًا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأفراد الأجانب للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 20.1 مليون جنيه و11.2 مليون جنيه و186 ألف جنيه على التوالى .
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 15 مليون جنيه و6.9 مليون جنيه و9.5 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 33 سهمًا من إجمالى 160 سهمًا متداولًا، بينما هبط 91 سهمًا، وبقي 36 سهمًا دون تغير.
محللون: البورصة دخلت فى بيات شتوى سريع
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على أداء متباين بين مؤشراتها وسط حالة من التذبذب استمرت منذ الافتتاح و اتجاه بيعى للعرب.
وأغلق المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 صاعدا بنسبة 0.16% عند مستوى 14201 نقطة ، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.17% عند مستوى 535 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول ، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.
وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونًا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى، لوحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك، بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.