رصدت بحوث شركة “مباشر لتداول الأوراق المالية”، طبيعة تحرك مؤشر البورصة المصرية الرئيسي “egx30” عقب قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة خلال الـ18 عام الماضية.
ولفتت إلى أن الرصد كان يتم خلاله تلخيص أداء المؤشر الرئيسي في البورصة بعد شهر واحد من قرارا لجنة السياسة النقدية للفائدة .
وأشارت خلال مذكرة بحثية حصلت “المال” على سنخة منهُ، أن البنك المركزي المصري عقد حوالي 144 اجتماعًا بشأن أسعار الفائدة خلال الـ18 عام الماضية، كان القرار فيها رفع أسعار الفائدة بنحو 47 مرة وخفضها حوالي 25 مرة، والإبقاء عليها دون تغيير بواقع 97 مرة .
وأوضحت أن أداء المؤشر الرئيسي في الحالات التي قررت فيها لجنة السياسات النقدية إبقاء أسعار الفائدة دون تغير كان رد فعل المؤشر الرئيسي ايجابيًا بواقع 52 مرة بمتوسط عائد 5.4% و45 مرة سلبيًا بمتوسط تراجع 6.2% .
أما في الحالات التي قررت لجنة السياسات النقدية رفع أسعار الفائدة كان رد فعل المؤشر الرئيسي ايجابيًا بواقع 14 مرة بمتوسط عائد 8.1%، ربما بدافع من الشركات التي تستفيد من الارتفاع على سبيل المثال منها البنوك والشركات ذات المركز النقدي المرتفع، و 8 مرات سلبية بمتوسط هبط بلغ 8.6% .
وثالثًا وفي الحالات التي قرر فيها البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة كان رد فعل مؤشر “egx30” الرئيسي ايجابيًا بواقع 18 مرة بمتوسط صعود 8.3% و 7 مرات سلبيًا بانخفاض 4.5% .
وقالت بحوث “مباشر” أنه بناء على النمط التاريخي السابق، وفي حالة تكرار التاريخ لنفسه مره آخرى، فإن المؤشر الرئيسي لديه فرصة بنسبة 54% لتسجيل عائد ايجابي بعد شهر من الآن، مقابل احتمال بنسبة 46% لتحقيق عائد سلبي .
وأضافت أن الاحتمالات متقاربة بعض الشئ في حالة عدم تغيير الفائدة وذلك عكس حالة رفع أو خفض السعر .
تجدر الإشارة إلي أن لجنة الساسات النقدية قررت الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي .