قال الرئيس الأسبق حسني مبارك، الثلاثاء، في أول حديث مصور منذ عزله في 2011 ، إن رفض مقترح رئيس أركان الجيش سعد الشاذلي، بالانسحاب، مؤكدا أنه أبلغه أنه سيستمر في القتال.
مبارك يكشف تفاصيل جديدة عن الثغرة لأول مرة
وأوضح الرئيس الأسبق في فيديو نشرته قناة عبر يوتيوب باسم أرشيف مبارك تفاصيل تلك الأزمة قائلا: “الثغرة دي حصلت في المنطقة ما بين الجيشين”.
وأضاف متحدثا عن تفاصيل لأول مرة: “كانت نقطة ضعيفة، ومنها (أي قوات الاحتلال الإسرائيلي) تسللوا وعملوا كوبري”.
واستدرك: “لكن القوات الجوي طلعت طلعات لضرب القوات دي والكباري وكسرناها مرة”.
وأضاف: “ومرة تانية كميات كبيرة من الطلعات أكبر من الطلعات اللي حصلت في الحرب”.
وتابع” “ضربنا في القوات دي وضربنا في مطار فايد وبهدلنا الدنيا كلها”.
السادات ينحاز لمبارك ويرفض الانسحاب
وكشف مبارك موقف القيادة آنذاك قائلا: “لما حصل كده السادات كان موجود قبلها، قال لأحمد اسماعيل وسعد يروح يشوف الجيشين ويخلص موضوع الثغرة”.
وأضاف: “راح سعد الشاذلي ورجع وقال لازم نسحب قواتنا، أنا عدلت عليه قولتله أنا معنديش خطة انسحاب”.
وتابع: “الانسحاب عايز مقاتلات مضاعفة، انسحاب لايمكن، لكن هجوم القوات موجودة”.
وقال مبارك: “دخلت على أحمد إسماعيل، قولتله كلم الرئيس السادات، قولنا اللي قاله سعد الشاذلي والسادات اتضايق جدا واجتمع المجلس الأعلى فورا”.
وأضاف: “كل قادة الجيوش والقوات والجمسي واحمد اسماعيل عملنا اجتماع” \
وتابع: “أول ما جه (السادات) قال عايز اسمع القوات الجوية موقفها ايه، قولتله اقدر استمر في القتال بس باستخدام قوات بتركيز”.
وعن موقف السادات، قال مبارك: “السادات بعد الاجتماع قال سنستمر في القتال”.
وأضاف السادات: ” لو العدو قاتلنا في القاهرة هقاتله في مطروح هقاتله لكن لن ننسحب”، وفق شهادة مبارك.
وأضاف مبارك: “الحقيقة معنوياتنا ارتفعت لو قولنا انسحاب هتبقى مصيبة، هيبقى الجيش انتهى إلى الأبد وهنتحاكم كلنا”.
وتابع: “طلعنا طلعات تفوق عدد الطلعات اللي طلعناها في الحرب”.