تتبنى مجموعة «أغذية» الإماراتية تنفيذ خطة استثمارية وتوسعية طموح خلال الشهور المتبقية من عام 2022 رغم التحديات الاقتصادية التى فرضت نفسها على الساحة العالمية مؤخرا وأثرت على قطاع التصنيع الغذائى.
وكشف مبارك المنصورى، الرئيس التنفيذى للشئون المؤسسية فى المجموعة أنها نجحت – بفضل سياستها المرنة وقرارتها الاستباقية – فى تجاوز التحديات التى واجهت القطاع بداية من جائحة كورونا، مرورا بارتفاع أسعار مواد الغذاء واختلال سلاسل التوريد، وصولا إلى اتجاه البنوك نحو اتباع سياسة التشديد النقدى.
وأكد «المنصورى» – فى حوار خاص لـ«المال» – أن هدف «أغذية» الأساسى خلال فترة التحديات كان ينصب حول ضرورة توفير المنتجات للمستهلكين فى الأسواق بالتوازى مع العمل على تنمية أعمال قطاعات المجموعة المختلفة.
وتطرق الحوار معه إلى عدة محاور أخرى أبرزها خطة المجموعة ونظرتها للسوق المصرية، وشكل الأداء المالى للمجموعة خلال الربع الأول، إلى جانب مستهدفاتها على صعيد التوسعات فى أسواق المنطقة والشرق الأوسط، بالإضافة إلى باقة المنتجات التى تخطط لإطلاقها.
وأشار إلى أن قطاع الاندماجات والاستحواذات بالمجموعة يبحث بشكل مستمر عن اقتناص فرص النمو فى أسواق المنطقة والتى تمثل قيما مضافة وتتتماشى مع إمكانيات وإستراتيجية المجموعة الطموح لعام 2025.
وتعدّ مجموعة «أغذية» من الشركات الشهيرة فى إنتاج الأغذية والمشروبات بالمنطقة، وتأسست عام 2004 وهى شركة مدرجة فى سوق أبوظبى للأوراق المالية تحت اسم «أغذية».
وتٌقدم «أغذية» عدد من المنتجات المتنوعة وهي؛ اللحوم والمنتجات المبردة والمجمدة والوجبات الخفيفة والمياه، بالإضافة إلى المشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى الأعمال الزراعية..وإلى نص الحوار كاملاً.
نتائج أعمال الربع الأول
بدأنا الحوار مع الرئيس التنفيذى للشئون المؤسسية لـ«أغذية» بالحديث عن نتائج أعمال المجموعة الأخيرة للربع الأول من عام 2022 والتى كشفت عن نمو كبير فى المبيعات والأرباح.
وقال «المنصورى» إن المجموعة حققت بداية قوية لعام 2022 بنتائج أعمال مميزة خلال الربع الأول بعد أن قفزت المبيعات بنحو %58 لتتجاوز حاجز المليار درهم لأول مرة فى تاريخ المجموعة منذ تأسيسها فى 2004.
وأشار إلى أن صافى أرباح المجموعة قد سجل 82 مليون درهم، محققاً زيادة قدرها %64، وبمعدل نمو أسرع من نمو الإيرادات وذلك مدفوعا بهوامش الربح للشركات المستحوذ عليها فى عام 2021 والتى استهدفت المجموعة التكامل فيما بينها بشكل كبير بعد دمج الأعمال.
وأكد أن الشركات التى تم دمج أعمالها تحت مظلة واحدة أو قطاع واحد قد عززت من تنوع قائمة منتجات المجموعة بدءا من الوجبات السريعة إلى المأكولات الغنية بالبروتينات والأغذية المجمدة.
وأوضح أن الربع الأخير من 2021 مثل أول ربع لتوحيد أعمال الشركات الخمسة التى استحوذت عليها المجموعة بنهاية 2021 (تضمنت الفوعة للتمور، ومخبز وحلويات الفيصل، النبيل للصناعات الغذائية، وأطياب، وبى إم بي).
وقال إن نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالى هى انعكاس وجنى ثمار لجهود تم بذلها خلال عام بأكمله تضمنت اقتناص 5 شركات ذات قيمة مضافة ضمن إستراتيجة المجموعة الخمسية حتى عام 2025.
ولفت إلى أن المجموعة تسير بخطى ثابتة نحو إتمام الإستراتيجية الخمسية للنمو وبناء نموذج أعمال أكثر كفاءة وتكامل، إلى جانب تسريع الأعمال فى جميع القطاعات مما يعود فى النهاية إلى تحقيق النمو لمساهمى المجموعة.
وأشار إلى أن التحسن المستمر للتكلفة وتعزيز الإنتاجية كان لهما تأثير إيجابى ملموس على أعمال وأرقام الربع الأول من العام الجارى.
وشدد على أن هناك فرصا مستمرة لزيادة معدلات النمو فى جميع قطاعات المجموعة، مع التأكيد على مواصلة الجهود للتكامل كأولوية خلال العام الحالى.
إيرادات وأرباح مُلفتة
وتطرق الحديث مع «المنصورى» بشكل مالى مفصل حول نتائج أعمال الربع الأول من 2022، موضحا أن قطاع الأعمال الاستهلاكية حقق نموا كبيرا فى الإيرادات بنسبة %83 لتصل مساهمته فى حجم الأعمال إلى نحو %75 من إجمالى محفظة ومبيعات المجموعة.
وقال إن نمو إيرادات المجموعة من المنتجات التى تعتمد على المستهلكين يعزز من سهولة التعامل معها خاصة فيما يتعلق بمرونة تسعير المنتجات.
وأشار إلى أن إيرادات قطاعات اللحوم والمنتجات المبردة والمجمدة سجلت 294 مليون درهم بدعم من دمج أعمال شركتى «النبيل للصناعات الغذائية» و«أطياب» تحت مظلة واحدة .
وأكد أن الشركتين حققتا زيادة فى مبيعات الربع الأول إذ استفادت «النبيل» من التعافى لخط الخدمات، بينما استفادت «أطياب» من زيادة الطلب على منتجات اللحوم والدجاج المجمد.
وأوضح أن إيرادات قطاع الوجبات الخفيفة فى المجموعة سجل إجمالى إيرادات بقيمة 255 مليون درهم مدفوعا بضم أعمال مجموعة «بى إم بى» إلى جانب ارتفاع إيرادات شركة «الفوعة للتمور» و«مخبز وحلويات الفيصل».
وتابع :”على صعيد قطاع المياه والمشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى، سجل إيرادات بنحو 238 مليون درهم بدعم مرونة قطاع المياه المعبأة فى الإمارات واستحواذه على حصة سوقية بلغت %28.5.
وزادت إيرادات قطاع الأعمال الزراعية %13 خلال الربع الأول لتسجل 266 مليون درهم مع قدرة المجموعة على معالجة التضخم العالمى فى أسعار الحبوب وتكاليف الشحن من خلال تعزيز الكفاءات التشغيلية وتعديلات الأسعار.
وأكد «المنصورى» أن إجمالى أصول المجموعة سجل 6.6 بنهاية الربع الأول من 2022، بينما بلغ إجمالى حقوق المساهمين 2.8 مليار درهم.
السوق المصرية وأطياب
وانتقل الحديث مع «المنصورى» إلى رؤيته للسوق المصرية، علما بأن مجموعته استحوذت بالفعل فى وقت سابق على حصة الأغلبية فى شركة أطياب المصرية لإنتاج اللحوم والدواجن المجمدة.
وأكد أن السوق المصرية لا تزال واعدة وتعد إحدى الأسواق الرئيسية التى تتطلع المجموعة إلى النمو واقتناص فرص مستقبلية بها، جنبا إلى جنب مع أسواق المنطقة.
وأوضح «المنصورى» أن مصر تعتبر إحدى الأسواق الأكثر نموا فى الشرق الأوسط والأكثر كثافة سكانية وتمتلك مقومات رئيسية تدعم نظرة المجموعة الإيجابية لها.
ولفت إلى أن المجموعة تتطلع إلى السوق المصرية بشكل خاص وتبحث بشكل مستمر من خلال قسم الاستحواذ على الفرص الأنسب سواء فرص قائمة تتوافق مع نموذج الأعمال أو التوسع فى المتواجد حاليا عبر شركة أطياب.
وأشار إلى أن شركة أطياب تعد من الشركات الرئيسية والمهمة التابعة للمجموعة والتى دعمت بشكل كبير نتائج الأعمال فى الفترة الأخيرة.
وأوضح أن «أطياب» تمتلك عددا من المنتجات الأساسية فى السوق المصرية ونتطلع إلى العمل على زيادة الحصة السوقية لها من خلال التوسع فى خطوط الإنتاج الحالية، ولكن ذلك سيظل مرهونا بظروف واحتياجات السوق.
ولفت إلى أن «أغذية» تتطلع إلى زيادة الحصة السوقية لأطياب لتصل إلى حوالى %45، أو ما يزيد، موضحا أن مستهدفات المجموعة لزيادة الحصة لأطياب لا سقف لها.
وأكد أن المجموعة تتطلع للعمل على إطلاق منتجات نوعية مميزة لأطياب باعتبارها شركة رائدة فى السوق المصرية.
وأشارإلى أن خطوط الإنتاج ومعدلات التشغيل الحالية فى “أطياب” تمكنها من زيادة الطاقات مستقبلاً، خاصة مع إمكانية إضافة تكنولوجيا جديدة تعظم من الإنتاج.
يذكر أن محفظة «أطياب» تضم 4 علامات تجارية وتوفر مجموعة من المنتجات وتصل القدرة الإنتاجية السنوية للشركة إلى 70 ألف طن تقريبا عبر عدد من المنشآت وخطوط الإنتاج، بما فى ذلك مصنع بمساحة 60 ألف متر.
وتمتلك «أطياب» 11 مركز توزيع فى جميع أنحاء مصر ويعمل لديها أكثر من 2500 موظف، بحسب بيانات مالية سابقة للشركة.
ويشار إلى أن «أغذية» استحوذت على %75.02 من شركة «أطياب» ويحتفظ عطيتو رسلان مؤسس الشركة بحصة إذ يواصل مسيرته فى تنمية الأعمال التجارية بدعم من القوة المالية لمجموعة “أغذية”، وانتشارها الإقليمى الواسع، وخبرتها فى القطاع.
صفقات استحواذ محتملة
وأكد «المنصورى» أن قطاع الاستحواذات والاندماجات فى «أغذية» يدرس دائما اقتناص الفرص المناسبة فى كل من مصر وأسواق المنطقة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يتوافق مع إستراتيجية المجموعة المعلنة مطلع 2020.
وأوضح أن هناك عدة عوامل تعتمد عليها المجموعة فى اختيار الفرصة الأنسب يتمثل أهمها فى المقومات الاقتصادية والكثافة السكانية للكيان محل الاستحواذ، إلى جانب القوة الشرائية للمنتج فى السوق بحيث يكون ذو قيمة مضافة.
ويرى أن القطاعات التى تركز عليها إستراتيجية المجموعة سواء للتوسع وضخ استثمارات فى الأسواق القائمة أو تنفيذ صفقات استحواذ محتملة جديدة تشمل كلا من الوجبات، واللحوم والمنتجات المجمدة والمبردة.
التعامل مع التحديات العالمية
وأكد «المنصورى» أن مجموعة “أغذية” قادرة على التعامل مع التحديات التى ظهرت على الساحة العالمية مؤخرا وفى مقدمتها أزمة كوفيد -19 والحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار المواد الخام، إلى جانب قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بشكل كبير، واستثنائى.
وأوضح أن التحديات الاقتصادية هى أقوى وأعظم التحديات التى تواجه العالم لما لها من انعكاسات اجتماعية مباشرة، مشيرا إلى أن المجموعة لديها إدارة خاصة للتعامل مع مثل التحديات مثل ارتفاع أسعار القمح.
وقال إن الأزمات الأخيرة رفعت تكاليف الخامات ومنها القمح لكن تمكنت المجموعة من السيطرة على هذا التحدى بشكل استباقى من خلال تأمين مخزون كافٍ من 3 إلى 4 شهور من خلال علاقتها المميزة مع الموردين.
وألمح «المنصورى» إلى أن لجنة أو إدارة التحديات تستهدف تحقيق شكل من المواءمة يضمن عدم وقوع تأثير كبير على العملاء أو المستهلكين وفى نفس الوقت يضمن الحفاظ على الحصة السوقية للمجموعة فى الأسواق.
وأكد أن هدف المجموعة الأساسى، وسط هذه التحديات، هو استمرارية تواجد المنتج فى أسواق المنطقة.
وقال إن إستراتيجية المجموعة الخمسية حتى عام 2025 تضمنت تدشين إدارات متخصصة بإدارة التكاليف والأزمات تعتمد على أسبقية اتخاذ القرارات على سبيل المثال ما يتعلق بالمواد الأولية والمخزون.
ولفت إلى أن هذه الإدارات ساعدت المجموعة بشكل كبير فى تحقيق إستراتيجيتها الخاصة بإدارة التكاليف، خاصة مع استقطاب كفاءات مالية وعالمية متخصصة فى إدارة مثل هذه الأوضاع.
وأوضح أن المجموعة تستهدف السيطرة على التكاليف بما يعادل 200 مليون درهم بنهاية الخطة الخمسية، وبالفعل حققت 73 مليون درهم منها بنهاية العام الماضى.
وأشار «المنصورى» إلى أنه حال ظهور أى فرصة يمكن من خلالها السيطرة على التكاليف التشغيلية وتعزيز الموارد المالية للمجموعة سننفذها بشكل مباشر.
ولفت إلى أن نتائج أعمال الربع الأول من العام الجارى القوية تعطى فرصة مبكرة للمجموعة لتعظيم السيطرة على التكاليف خلال الفترات المتبقية من عام 2022.
وأضاف أن المجموعة لديها سياسة محددة نحو موازنة الأسعار التى تعتمد على ديناميكية السوق، إلى جانب دراسة ثقافة المستهلك الذى يعد شريكا إستراتيجيا لنا.
وقال «المنصورى» إن التضخم وتقلبات السوق تحديات مستمرة ولدى المجموعة مرونة فى التعامل معها شريطة توفير المنتج بشكل ثابت ومستمر.
استثمارات وسيولة متاحة
وأكد «المنصورى» أن السيولة المتاحة حاليا لدى المجموعة تتجاوز 1.5 مليار درهم، وفقا للميزانية العمومية، إلى جانب العلاقات القوية مع جميع مؤسسات التمويل والبنوك المحلية والعالمية التى تؤهلها لتدبير أى تمويلات مستقبلية.
وأضاف أن قوة وصلابة الملاءة المالية للمجموعة يضمن لها سهولة تأمين أى صفقات استحواذ محتملة خلال الفترة المقبلة، لكن فى النهاية ستظل الفرصة المناسبة هى المحدد الأساسى لشكل وطريقة التمويل.
صادرات متنوعة إلى الأسواق
وقال «المنصورى» إن منتجات مجموعة “أغذية” تصل إلى أكثر من 45 سوقاً حول العالم من خلال الخمس شركات التى تم الاستحواذ عليها خلال عام 2020.
وأوضح أن %50 من منتجات شركة «النبيل» للصناعات الغذائية – التابعة – يتم تصديرها لدولة الأردن، أما شركة أطياب فتركيزها الأكبر على السوق المحلية نظرا للكثافة السكانية فى مصر.
أما شركة «بى إم بى» المتخصصة فى صناعة الوجبات الخفيفة الصحية والأطعمة المبتكرة فمتواجدة فى الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجى وأمريكا غيرها من الدول.
وأشار إلى أن شركة «الفوعة» تعتبر أكبر شركة لإنتاج وتعبئة التمور على مستوى العالم، وتصدر حوالى %90 من منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة، وتتطلع لإطلاق مزيد من المنتجات التى تعتمد على إدخال التمور فى تصنيع منتجات أخرى.
توزيعات الأرباح
وكشف «المنصورى» أن «أغذية» رفعت إجمالى الأرباح السنوية الموزعة على مساهمى المجموعة إلى 130.6 مليون درهم خلال عام 2021 مقابل 118.8 مليون درهم فى 2020.
وأوضح أن المجموعة شاركت مؤخرا فى معرض «جلفود 2022» الذى يعد أكبر فعالية سنوية متخصصة بقطاع الأغذية والمشروبات فى العالم.
وأشار إلى أن «أغذية» سلطت الضوء خلال مشاركتها فى المعرض على مجموعة متنوعة من باقة منتجاتها لتزويد المستهلكين فى المنطقة والعالم بمنتجات مبتكرة وجديدة.
3 ركائز استراتيجية حتى 2025
أطلقت مجموعة «أغذية» قبل عام تقريبا، إستراتيجيتها طويلة المدى حتى 2025 والتى قطعت فيها شوطا كبيرا خلال العام الماضى واستكملته خلال الربع الأول من العام الجارى.
وتستند إستراتيجية «أغذية» إلى 3 ركائز أساسية هي: «النمو والكفاءة وجدارة الإمكانات»، وتم بناؤها على عدة أهداف منها توسعة ريادتها فى السوق، ومواصلة دفع نمو الربحية عبر نهج يتخذ من المستهلك محورا أساسيا.
وحددت الإستراتيجية الوجهة التى ستسلكها المجموعة فى خططها التى تضمن لها الريادة فى مجال الأطعمة والمشروبات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وخارجها بحلول عام 2025 مع مواصلة العمل بطريقة أكثر سلاسة وابتكارا.
وعلى المدى القريب، تستهدف إستراتيجية «أغذية» الاستفادة من التكامل الفعال للأعمال الجديدة والقرارات التى يتم اتخاذها لجنى حصاد هذه السياسات أيضا على المدى الطويل.
وتستهدف الإستراتيجية تطبيق خطة توسع تركز على عمليات الاستحواذ، والتكامل، وتوسعة نطاق الأعمال وتقديم خدمات بطريقة أكثر فعالية بناء على متطلبات السوق والشرائح المستهدفة واحتياجاتها.
وعلى صعيد محور النمو، تركز إستراتيجية «أغذية» على استهداف الأسواق المهمة والعمل على زيادة هوامش الربحية بحلول 2025 من خلال إعادة تنشيط قطاع أعمال المياه وتوفير المزيد من الحماية لقطاعى المخبوزات والأعلاف، والتركيز على القطاعات التى تحقق هوامش ربحية أعلى.
وتشير الإستراتيجية إلى النمو غير العضوى عن طريق استحواذ المجموعة على شركات تمتلك علامات تجارية استهلاكية بارزة ورائدة فى تخصصها على مستوى السوق المتواجدة به.
وتستهدف الإستراتيجية خلق حالة من التفاعل بين التكاليف والإيرادات بدعم دمج الأعمال والاستفادة من فرص البيع المتاحة وتعزيز محفظة المجموعة من العلامات التجارية الإقليمية.
وفيما يتعلق بمحور تحسين الكفاءة، تتطلع المجموعة إلى توفير 200 مليون درهم من خلال دمج الأعمال وتكامل الأنشطة وتبسيط أعمال الشركات الحالية والمستحوذ عليها مؤخرا.
ويتضمن محور تحسين الكفاءة أيضا تعزيز رأس المال العامل وتحسين الأداء التشغيلى وتطوير نظم المشتريات إلى مستوى عالمى وإدارة التصنيع وسلاسل التوريد.
وتتجه إستراتيجية «أغذية» لتحسين الكفاءة إلى التخارج من الأصول التى يصعب تطويرها والعمل على زيادة كفاءة الموردين والمواصفات عن طريق تطبيق آليات عمل أبسط وأسرع.
والركيزة الثالثة والأخيرة فى الإستراتيجية تتمثل فى جدارة الإمكانات وتعزيز القدرات التنظيمية عبر تطوير الأصول البشرية واستقطاب المزيد من المواهب، مع الاهتمام بالخبرات اللازمة لإدارة القطاعات بما يتناسب مع متطلبات النمو المتوقعة.
وتركز الإستراتيجية أيضا على رقمنة أنظمة الإدارات المختلفة، وتطبيق مبادرات التغيير فى جميع المجالات، مع الاهتمام المتواصل بالمسائل المتعلقة بالاستدامة والابتكار.
يذكر أن “أغذية” حققت نموا بنحو %49 فى صافى إيرادات عام 2021 لتصل إلى 3.07 مليار درهم مدعومة بالاستحواذ والإدماج المالى لكل من شركات “الفوعة” للتمور، ومخبز وحلويات الفيصل، والنبيل للصناعات الغذائية، وأطياب.
◗ التضخم وتقلبات السوق تحديات مستمرة على مستوى العالم.. وهدفنا الأساسى توفير المنتج بشكل ثابت
◗ الإدارة تستهدف تحقيق المواءمة بين حماية العملاء والمستهلكين مع الحفاظ على الحصة السوقية
◗ أنجزنا 73 مليون درهم من خطتنا للسيطرة على التكاليف.. وأى طريق للخفض سنسلكها بشكل مباشر
◗ لدينا سياسة محددة نحو موازنة الأسعار تعتمد على ديناميكية السوق ودراسة ثقافة المستهلكين
◗ هناك فرص مستمرة لزيادة معدلات النمو فى جميع القطاعات.. واستمرار التكامل أولوية بالعام الحالي
◗ نسير بخطى ثابتة نحو إتمام الإستراتيجية الخمسية للنمو لبناء نموذج أكثر كفاءة وتكاملا وتسريع الأعمال
◗ تعاملنا مع صعود القمح بشكل استباقى عبر تأمين مخزون يكفى 3 و4 شهور بعلاقتنا مع الموردين
◗ المقومات الاقتصادية والكثافة السكانية والقوة الشرائية عوامل تحدد الفرصة الأنسب لصفقة الاستحواذ
◗ نتطلع لزيادة الحصة السوقية لـ«أطياب» إلى %45.. وإطلاق منتجات نوعية ومميزة
◗ قوة الملاءة تضمن سهولة تمويل أى عمليات استحواذ محتملة
◗ منتاجتنا تصل إلى 45 سوقا حول العالم.. وسلطنا الضوء على باقات جديدة فى معرض «جلفود» العالمي
◗ %83نموا فى قطاع الأعمال الاستهلاكية.. ويستأثر بنحو %75 من إجمالى محفظة مبيعات المجموعة
◗ دمج الأعمال تحت مظلة واحدة عزز من تنوع قائمة المنتجات بدءا من الوجبات السريعة وحتى الأغذية المجمدة
◗ %58 نموا فى ايرادات أول 3 شهور.. والربع الأخير من 2021 شهد أول توحيد لأعمال الكيانات الخمسة
◗ %64 زيادة فى صافى الأرباح بدعم دمج الأعمال وهوامش الكيانات المستحوذ عليها فى 2021
◗ نبحث بشكل مستمر عن الفرص الأنسب فى مصر سواء القائمة أو التوسع عبر «أطياب»