قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، إن اليوم الاثنين تم استئناف أعمال مبادرة “حكاية تاريخية”، والمكونة من مجموعة من شباب الجامعات، وقيامهم بحملة لإظهار المناطق الأثرية بالمظهر الحضاري اللائق مما يعطي مثالًا رائعًا لشباب واع ومثقف يحب بلاده وتراث وحضارة بلاده، حيث تم إزالة مخلفات 1700 متر.
وأشار متولي إلى أن منطقة كوم الناضورة الأثرية مسجلة في عداد الآثار الإسلامية بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي بالقرار رقم 2375 لسنة 1996م، وهي عبارة عن تل ترابي تراكمي تكون بفعل الزمن، أقصى ارتفاع له 25م، ومساحتها حوالي ستة فدادين ونصف الفدان، بينما يعلو التل مجموعة متنوعة من المباني الأثرية، منها مرصد محمد علي باشا، وثكنة المأمور المصري، وثكنة المأمور الإنجليزي، وطابية القائد الفرنسي كافاريللي، بالإضافة إلى صهريج المياه، وبرج الإشارة، وبرج كرة الزوال.
يُشار إلى أن مبادرة حكاية تاريخية تم استئنافها للمرة الثامنة، تستهدف إظهار المنطقة الأثرية بالمظهر الحضاري اللائق، وأسسها محمد الديب، وفريق العمل الخاص به، ويتكون أعضاؤها من: أحمد فاروق حربي مدير منطقة غرب الإسكندرية، أميرة النجار مفتشة المنطقة، المهندس أحمد الحمامي مدير عام الحدائق والتجميل بالإسكندرية، المهندس عبد الله أحمد الرفاعي مدير حدائق الإسكندرية، المهندسة أمل يوسف المهندسة الزراعية بالمنطقة.