قررت شركة مصر للتأمين – إحدي شركات أكبر مجموعة مالية غير مصرفية في مصر- توفير كشف “الماموجرام” مجانا ، لجميع المشتركات الحاليات- اي عملاء الشركة من السيدات- والُجدد ، بوثائق التأمين الطبي الفردي، فوق 20 سنة، خلال شهر أكتوبر الجاري ، بإعتباره شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
المبادرة الجديدة التي أطلقتها ، برئاسة عمر جودة، تأتي في إطار إيمانها بأهمية المرأة المصرية، باعتبارها من أهم شرائح المجتمع، وحرصًا علي سلامتها وصحتها، وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لها، علاوة علي رغبة الشركة بالتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
قالت مصر للتأمين، أن هذه المبادرة، تأتي إنطلاقًا من رؤيتها واستراتيجيتها للتنمية المستدامة، وإتساقًا مع رؤية مصر 2030، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، لدعم صحة المرأة المصرية، التي تؤكد أن صحة المرأة المصرية، هي صحة مصر.
وتسعي مصر للتأمين، لدعم المرأة والعمل علي تمكينها والحفاظ علي حقوقها وتنميتها وإعطائها المكانة التي تليق بها، وتستحقها ، وذلك إيمانًا من الشركة بأهمية ودور المرأة المصرية، بإعتبارها شركًا في إدارة المجتمع وصنع مستقبله.
ومن المعروف أن هذه المبادرة، لم تكن الأولي التي تقدمها مصر للتأمين، للمرأة ، بل سبق وأن قدمت مبادرة خاصة بيوم المرأة العالمي، ويوم المرأة المصرية.
وأنشئت شركة فى 14 يناير 1934 على يد رائد الاقتصاد الوطنى محمد طلعت حرب كأول شركة تأمين برأس مال مصرى وإدارة مصرية كى توفر الحماية التأمينية للمشروعات المصرية دعما للاستقلال الوطنى – فى ذلك الحين – فكانت هى النواة الأولى لنشأة صناعة التأمين الوطنية.
وتطلعت الشركة الى امتداد نشاطها على مستوىومارست النشاط التأمينى فى العديد من الدول المجاوره خاصة فى السودان وليبيا وسوريا بل وتوسعت فى عام 1957 تجاه إنشاء توكيلات لها فى بعض دول الخليج فساهمت فى ادخال تلك الصناعة الرائدة فى العديد من الدول العربية الشقيقه ألا أن تلك المكاتب والتوكيلات تم تحويلها للشركات الوطنية فى تلك الدول بعد سيادة الاتجاه نحو التأميم فى العديد من الدول العربية ورغم ذلك بقى لمصر للتأمين وكفاءاتها المنتشرة فى الأسواق العربية للتأمين حتى الان الفضل فى ادخال تلك الصناعة فى العديد من الدول العربية.
ساهمت مصر للتأمين من خلال دورها فى توفير الحماية التأمينية للقطاعات الاقتصادية المختلفة المملوكه للدولة فى دعم خطط التنمية وتطويرها لصالح المواطن المصرى بعد تأميم الانشطة الاقتصادية فى عام 1961 و اتجاه الدوله لدمج عدد من شركات التأمين التى تعمل فى السوق تحت اسم مصر للتامين بداية من عام 1965 فاندمجت شركة الجمهورية للتأمين والادخار للتأمين فى شركة مصر للتأمين تقديرا لدورها الرائد ودعما للنشاط التامينى الوطنى ودوره الجليل فى خدمة الاقتصاد المصرى.
وساهمت الشركة من خلال محفظتها الاستثمارية الضخمة فى تدعيم الهامة وانشاء عدد من الشركات والمشروعات الاقتصادية بالشكل الذى ساهم فى تطوير نتائج الشركة من ناحية ودعم الاقتصاد المصرى من ناحية أخرى.