أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع “سيرجي لافروف” وزير خارجية روسيا، بشأن التشاور بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلديّن، فضلاً عن مواصلة تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين القاهرة وموسكو.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن “شكري” و”لافروف” تبادلا الرؤى حول التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا.
وبحسب بيان وزارة الخارجية؛ أكد الوزير شكري أهمية تجميد الوضع الميداني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمي، وكذلك ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، فضلاً عن الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
وناقش الوزيران أيضاً مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، ويضمن أمن وسلامة الشعب السوري وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية.
واتصالا بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير شكري أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن في إطار مقررات الشرعية الدولية.
واختتم المُتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيريّن شددا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته كل أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الماضية، فضلاً عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.