يشارك في السباق الرمضاني هذا العام بعض المطربين لأول مرة في الأعمال الدرامية، أبرزهم المطربة مايا دياب التيث تشارك الفنان عمرو سعد مسلسله الرمضاني توبة وتشاركه بطولته أسماء أبو اليزيد، وكذلك المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة يشارك في مسلسل “ولاد الهلالية”، مع الفنانين الكبار حسين فهمى ومصطفى فهمى، حيث يشارك بالتمثيل والغناء فى المسلسل.
طارق الشناوي: النجاح والفشل وارد جدا بالنسبة للمطرب الذي يخوض تجربة التمثيل
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن مشاركة المطربين في الأعمال الدرامية موجودا منذ سنين طويلة، مؤكدا أن بعض التجارب السنتين الاخيرتين بالنسبة للمطربين في التمثيل لم تكن موفقة أو حظيت بصدى جيد حقيقة.
ونوه ان النجاح والفشل وارد جدا بالسنبة للمطرب الذي يخوض تجربة التمثيل ، لاسيما ان ذلك يحدث مع بعض المطربين الذين يمثلون وآخرين يحققون نجاحا ويستمرون في تجربتهم في التمثيل مثل ادوارد كان في الأساس مغنيا ثم اقتحم مجال التمثيل وأصبح الجمهور يعرفه كممثل بدرجة أكبر من كونه مطربا .
وقال أيضا ان احدى مطربي الجاز في سنة 27 تواجد في السينما العالمية وذلك في أول فيلم ناطق في هذا التوقيت ، وكان وقتها الجاز موضة في موسيقى العشريينات، لذلك مشاركة مطربين في عمل درامي في شهر رمضان او خارجه شيئا لاضرر فيه حتى لو كانت التجارب الأخيرة غير موفقة من حق أي فنان أن يجرب حظه والحكم النهائي للمشاهدين .
سمير الجمل: هناك تجارب لمطربين مثل عمر كمال ومحمد رشاد وغيرهم خلال الأعوام الأخيرة
وعلق الناقد سمير الجمل فقال : مايا دياب ليس لها جمهور كبيرا وتواجدها في الدراما المصرية في رمضان لن يضيف كثيرا.
أما عبد الباسط حمودة فقدم منذ سنين مسلسل ماما في القسم مع الفنانة سميرة أحمد والراحل محمود ياسين ، وتم توظيفيه في المسلسل في دور شعبي مميز ولفت الانظار وقتها ، لذلك تواجده في مسلسل جديد هذا العام قد يكون أضافة حقيقية له لو وظف دوره بشكل مناسب في العمل ولايكون مجرد مطرب شعبي يغني في المسلسل فقط .
ونوه أيضا أن هناك تجارب لمطربين مثل عمر كمال ومحمد رشاد وغيرهم خلال الأعوام الاخيرة ، لم تكن جيدة حقيقة لانهم يستغلون شهرتهم في التمثيل ليس أكثر دون ان يمتلكوا الموهبة الحقيقية للمشاركة في عمل تليفزيوني ، مؤكدا ان السيناريو يجب ان يكون فيه دورا مناسبا لاي مطرب يشارك في عمل درامي بحيث لاظهر كانه ضيفا سنيدا.