دشنت شركة المدفوعات الإلكترونية ماستركارد اليوم الأربعاء، مشروعا عالميا يستهدف إعادة تدوير بطاقات الائتمان والخصم المباشر ضمن مساعيها الرامية لإنقاذ مليارات البطاقات المتداولة بالقطاع من مكبات النفايات.
وقالت ماستركارد، التي دخلت في البداية شراكة مع البنك البريطاني إتش.إس.بي.سي هولدنجز في ثمانية فروع ببريطانيا، إن البنوك في أنحاء العالم، والتي أطلق بعضها مبادرات محلية، ستكون قادرة على الانضمام إلى البرنامج والمساعدة في خفض التكاليف.
وقال أجاي بهالا رئيس قطاع الأمن الإلكتروني والمعلومات في ماستركارد “ندعو جميع مصدري البطاقات حول العالم للمشاركة معنا، بغض النظر عن المنطقة التي يعملون بها، ونوفر إعادة تدوير لبطاقات عملائهم”.
وبموجب الخطة، من المقرر أن تزود ماستركارد إتش.إس.بي.سي بماكينات تمزيق كل منها قادر على استيعاب عشرة آلاف بطاقة، أي ما يعادل 50 كيلوجراما من البلاستيك. وبمجرد امتلائها، يتم النقل إلى منشأة لإعادة تدوير البلاستيك.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية حول الخطة. وسيسمح المشروع في مرحلته التجريبية، والتي تستمر ستة أشهر بصورة مبدئية، للعملاء بإعادة تدوير أي بطاقة بلاستيكية، حتى وإن كانت من شركات منافسة لماستركارد.