أخطرت شركة ماريدايف للخدمات الملاحية والبترولية، اليوم الثلاثاء، بعدم اكتمال صفقة بيع شركتها التابعة “أوفشور بروجكتس” إلى مجموعة السبيعي القابضة بقيمة 48 مليون دولار. وقالت ماريدايف، فى إفصاح، للبورصة المصرية، إن الطرفين لم يتمكنا من المضيّ قدمًا فى إكمال الصفقة بسبب عدم الوصول إلى اتفاق مُرضٍ.
وتلقّت ماريدايف، فى 11 فبراير الماضي، عرضًا رسميًّا مُلزمًا من مجموعة خالد عبد الله السبيعى القابضة للاستحواذ على أوفشور بروجكتس بقيمة .
ووافق مجلس إدارة الشركة بجلسته المنعقدة (14 فبراير) على العرض بشكل مبدئي والشروع في مفاوضات أولية مع مجموعة خالد السبيعي القابضة.
ونوهت ماريدايف، فى إفصاح، للبورصة آنذاك، بأن بقية التفاصيل المتعلقة بالصفقة وطريقة الدفع وتاريخ التنفيذ سيتم الاتفاق عليها فور الحصول على موافقة المساهمين والجهات المختصة.
ماريدايف :عرض مجموعة السبيعي منذ يونيو 2020
كانت مجموعة قد تقدمت، فى 28 يونيو 2020، بعرض مبدئي للاستحواذ على ماريدايف أوفشور بروجكتس.
ووافق مجلس إدارة مارايدايف، فى 9 يوليو 2020، على تمكين صاحب العرض من إجراء للشركة تمهيدًا لإتمام عملية البيع.
كما فوّضت الشركة رئيس مجلس الإدارة فى تكليف مستشار مالي مستقل لدراسة القيمة العادلة لسهم أوفشور بروجكتس وعرضها على المجلس للبتّ فى العرض نهائيًّا. وتستحوذ ماريدايف على أوفشور بروجكتس بشكل كامل تقريبًا (99.9%).
ووافق مجلس إدارة، فى 3 سبتمبر الماضي، على بيع مبنى رشدي بالإسكندرية، بقيمة إجمالية قدرها 32.2 مليون جنيه تقريبًا إلى شركة “” القابضة للاستثمارات المالية.
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة تراجع خسائرها إلى 19.8 مليون دولار، خلال ثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بخسائر قدرها 28.4 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2020.
وتراجعت إيرادات نشاط الشركة إلى 37.7 مليون دولار خلال الربع المشار إليها، مقارنة بإيرادات بلغت 65.16 مليون دولار خلال الربع المقارن من 2020.
وأظهرت آخر نتائج أعمال سنوية تحولها للخسارة بقيمة 143 مليون دولار، خلال العام المالى المنتهى ديسمبر الماضى، مقارنة بأرباح بلغت 2.6 مليون دولار خلال عام 2019.
وتراجعت إيرادات نشاط الشركة إلى 180.5 مليون دولار، خلال عام 2020، مقابل إيرادات بلغت 202.8 مليون دولار خلال عام 2019.
الهند وفنزويلا وكورونا أسباب خسائر الشركة 2020
وعزت الشركة تلك الخسائر إلى تداعيات فيروس كورونا وتسببه فى تعطل عقد عمل فى بقيمة 42 مليون دولار.
كما أرجعت خسائر سابقة إلى تعطل أعمالها فى فنزويلا بسبب الأزمة السياسية الحادة التى تعيشها منذ عامين وأكثر، وفرض حظر اقتصادي دولي عليها.
وأشارت الشركة، فى إفصاح سابق، إلى أن توقف العمل فىمنذ أبريل 2019، أدى إلى نقص إيرادات قطاع الدعم الملاحي بأكثر من 12 مليون دولار.
تأسست الشركة عام 1978 تحت اسم ماريدايف، وأدرجت فى البورصة المصرية منذ أبريل 1992، وتعمل في قطاع النقل مع التركيز على الموانئ والخدمات البحرية.
ويتبع ماريدايف عدة شركات عاملة فى أنحاء ليبيريا ومصر، تعمل في مجال الطاقة والخدمات البحرية للموانئ والخدمات.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، فى 15 مايو 2018، على تعديل أغراض ماريدايف ليصبح من حقها العمل فى المياه الإقليمية وخارجها وتزويدها بما يلزم من معدات وقطع غيار.
وقالت الشركة آنذاك إن الهدف من هذا التعديل إتاحة فرص جديدة للشركة للفوز بعقود مع مختلف العملاء لتقديم خدمات ملاحية وبترولية، وإتاحة مجالات تشغيل متنوعة وزيادة حجم أعمالها.