هبط اليوم الاثنين أول يوم عمل فى العام الجديد لكبرى شركات هونج كونج بأكثر من 0.5 % أو مايعادل 123 نقطة ليهبط إلى 23275 نقطة مع ضعف ثقة المستثمرين فى أسهم شركات التكنولوجيا وتزايد المخاطر من أزمة ديون المطورين العقاريين، وذلك فى أول انخفاض فى بداية العام الجديد منذ ثلاث سنوات حيث صعد خلال عامى الوباء ولكنه هوى بحوالى 2.8 % فى عام 2019.
وانخفض المؤشر الصيني لكبرى الشركات فى بورصة هونج كونج بقيادة شركة على بابا الذى هوى سعر سهمها 3.3%.
وذكرت وكالة بلومبرج أن سعر سهم على بابا أكبر شركة مبيعات تجزئة أونلاين هبط اليوم بأكبر نسبة منذ حوالى شهر.
وسجل سهم شركة على بابا أكبر خسارة على مؤشر هانج سينج وسط مخاوف من اتجاه بعض المستثمرين لبيع حصصهم فيها.
وتراجع أيضا مؤشربلومبرج لأسهم شركات العقارات بنسبة 2% فى بورصة هونج كونج بسبب الأزمة المالية التى تعانى منها شركة إيفرجراند.
وانخفض المؤشر متأثرا بانهيار إيفرجراند لأعباء الدين الثقيلة التى كبدت رئيسها هوى كا يان الخسارة الثانية فى 2021.
واتسمت ثقة المتعاملين فى بورصة هونج كونج بالضعف نحو شركات التكنولوجيا الصينية نتيجة القيود التى فرضتها حكومة بكين عليها.
وتأثر سلبا مؤشر هانج سينج ليس فقط بهذه القيود الحكومية ولكن أيضا بضعف الاستهلاك بسبب انتشار العدوى بسلالة أوميكرون المتحورة.
وتعرضت أسهم البورصة الصينية للانخفاض بعد أن أعلن فاى سيرن لينج كبير المحللين عن ضف ثقة المستثمرين وانتشار أوميكرون.
وانخفض حجم التعاملات على مؤشر هانج سينج عن متوسط تعاملات 30 يوما 56% بينما أغلقت بورصتا الصين واليابان لعطلة الكريسماس.
وواصل مؤشر بورصة الصين خسارته منذ نهاية 2021 بعد هجوم الهيئات الرقابية الصينية على معظم الشركات العقارية إلى التكنولوجيا.
وأنهى المؤشر تعاملات العام الماضى مسجلا أسوأ أداء بين المؤشرات الكبرى على مستوى العالم بسبب شركات العقارات والتكنولوجيا.
وهبط أيضا مؤشر بلومبرج الاستخباراتى (انتيليجينس) لشركات التطوير العقارى الصينية بأكثر من 1.8% بقيادة شركة سوناك تشاينا هوادينجز للعقارات.
أما شركة إيفرجراند الصينية للعقارات فقد تعلق التعامل فى أسهمها اليوم الاثنين بسبب الإعلان عن وقف مشروعاتها بإقليم هاينان بالصين.
ويرجع خسارة مؤشر الصين لحذر المستثمرين وتشككهم فى مخاطر استمرار حملات الهيئات الرقابية الصينية ضد الشركات هذا العام أيضا.