هوى مؤشر ناسداك المركب الذى يغلب عليه أسiم شركات اتكنولوجيا الأمريكية العملاقة بأكثر من 1.54% خلال الأسبوع الماضى لينزل إلى ما يقرب من 12145 نقطة فى بورصة نيويورك للأسبوع الخامس على التوالي فى أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ عام 2012 بسبب مخاوف من التضخم والارتفاعات الكبيرة في الأسهم وتدهور الظروف الاقتصادية التي تؤثر على الإنفاق الاستهلاكي مما جعل المستثمرين مرغمين على إعادة تقييم بعض الأسهم الأكثر انتعاشا خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر ناسداك المركب بلغ ذروته في 19 نوفمبر عند 16.057.44 نقطة وخسر 25% بقيمته حتى الآن.
ورفع مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة 0.5%، يوم الأربعاء الماضى وحذر مرة أخرى من التضخم “المرتفع للغاية”.
انخفاض مؤشر ناسداك
وهبط مؤشر ناسداك مع انهيار مؤشر شركات التكنولوجيا الفرعى بأكثر من 5% يوم الخميس بعد يوم من اجتماع بنك الاحتياطى الفيدرالى.
تمثل تراجعات ناسداك تحولًا كبيرًا في معنويات المستثمرين تجاه نمو الأسهم، والتي ارتفعت باستمرار خلال عامي 2020 و 2021. وجاءت بعض أكبر الانخفاضات من الأسهم التي أعلنت عن أرباحها خلال الأسبوع ليتراجع سهم ليفت 36% لتوقعات ضعيفة للربع الحالي. |
خسائر البورصات الأمريكية فى أسبوع
كما تراجعت بعض أكبر شركات التكنولوجيا على مؤشر ناسداك الأسبوع الماضى ومنها أمازون بأكثر من 6% ومايكروسوفت 1% من قيمتها.
وانخفض سعر سهم شركة بيل كوم بنسبة 28% بعد الإبلاغ عن تباطؤ نمو الإيرادات وشركة كلاود فير 24% لتوقع خسارة محتملة بالربع الحالي وشركة كونفلونت 23% لنمو دون التوقعات.
شهدت الأسهم الأميركية تقلبات يوم الجمعة بعد أسبوع مثير شهد تسجيل مؤشر داو جونز أفضل وأسوأ أيامه منذ عام 2020.
وهبط مؤشر S&P 500 بنسبة 0.57% ليغلق عند 4123.34، بينما تراجع مؤشر داو جونز 0.30% ليغلق عند 32899.37 نقطة.
جاءت الخسائر بعد عمليات بيعية قوية للأسهم ليفقد مؤشر داو جونز 1000 نقطة ليحقق أسوأ انخفاض يومى منذ عام الوباء.
وهبط مؤشر S&p 500 بنسبة 3.56% فى جلسة يوم الخميس الماضى فى ثاني أسوأ يوم له خلال العام الجارى
واستبعد مجلس الفدرالي يوم الأربعاء، احتمالية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، لتسجل المؤشرات الأميركية أفضل مكاسب يومية منذ عام 2020.