أغلق مؤشر ناسداك المجمع عند ذروة غير مسبوقة في ختام تعاملات بدعم من مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا القيادية.
مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا
وصعد أيضا المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي.
وعوضت مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا القيادية أثر بيانات ضعيفة أكدت التوقعات القاتمة لمجلس الاحتياطي الاتحادي حول مسار التعافي الاقتصادي.
وصعدت أسهم أبل – الشركة الأمريكية الوحيدة المدرجة التي تتخطى قيمتها السوقية عتبة التريليوني دولار – وأمازون.كوم ومايكروسوفت لتدعم المؤشرات الرئيسية الثلاثة.
وذلك في ظل مراهنة المستثمرين على أن تلك الشركات ستجتاز الأزمة الاقتصادية بنجاح.
و صعد مؤشر داو 0.17% ليغلق على 27740.17 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز بنسبة 0.32% مسجلا 3385.56 نقطة.
وارتفع ناسداك بنسبة 1.06% إلى 11264.95 نقطة.
كانت الأسهم فتحت على انخفاض بفعل بيانات أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة على غير المتوقع إلى أكثر من مليون طلب الأسبوع الماضي بعد أن نزلت عن ذلك المستوى للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.
وقال برايان رينولدز، كبير استراتيجيي السوق لدى رينولدز ستراتيجيز، ”المستثمرون يتطلعون لما وراء التراجع صوب نقطة يمكن أن نبدأ عندها التعافي ولاسيما في ظل دعم مجلس الاحتياطي للشركات.
”سواء كان خطأ أم صوابا، هكذا الوضع. وإن كنت أرى أن السوق تبالغ بعض الشيء في الابتهاج.“
قطاعات الطاقة تتصدر قائمة الخاسرين
وتصدرت قطاعات الطاقة والقطاعات المالية الحساسة للدورة الاقتصادية قائمة أكبر الخاسرين من بين قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز 500.
وطرأت تغيرات طفيفة على أسهم شركة نيفيديا كورب لتستقر عند 485.64 نقطة بعد أن سجلت توقعات فصلية أفضل من التوقعات في المبيعات.
وصعدت أسهم شركة انتل بنسبة 1.7% لتصل إلى 49.17 دولار بعد أن اعلنت عن خطة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 10 مليار دولار.
صعود أسهم تسلا
وصعدت أسهم شركة تسلا متخطية مستوى ألفين دولار الخميس للمرة الأولى وسط تمديد الشركة رواج حققته مؤخرا.
وصعدت أسهم شركة ال براندز بنسبة 3.8% لتصل إلى 29.57 دولار بعد أن أوردت أرباحا فصلية مفاجئة.
ولاقت الشركة دعما من الطلب القوي على منتجات شركة باث& بودي ووركس وكذلك من مبيعات عبر الانترنت لملابس نسائية.