تراجع في ختام تعاملات الثلاثاء مع استمرار موجة بيعية لأسهم التكنولوجيا القيادية لليوم الثالث على التوالي.
وسجلت شركة تسلا أسوأ أداء يومي لها خلال ستة أشهر بعد أن فوجئ المستثمرون بخروج سهم الشركة من مؤشر ستاندر اند بورز 500.
وتراجعت جميع القطاعات الأحدى عشر الرئيسية لمؤشر ستاندر اند بورز بعد شراء سوفتبنك كمية كبيرة من الخيارات.
وتصدر الخاسرين الشركات المالية والطاقة والمعلومات.
وساهمت التقارير الإعلامية حول مشتريات سوفت بنك من الخيارات في تذكير المستثمرين بأن صناع السوق يحتفظون بمراكز استثمارية طويلة مقدرة بمليارات الدولارات وأنهم يستخدمون هذه المراكز للتحوط من تداولات الخيارات التي سيتعين بيعها وسط تراجع الأسعار.
موجة بيعية لأسهم التكنولوجيا
وتوقف رواج الأسبوع الماضي الذي قادته أسهم شركات التكنولوجيا والمحفزات، إذ هبط مؤشر ناسداك بنسبة 9.9% نزولا من قمته القياسية التي بلغها عن الإغلاق، وذلك وسط إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد ارتفاع المؤشر بنسبة 70% صعودا من قيعان ما قبل الجائحة، حسب وكالة رويترز.
وخسرت أسم شركات التكنولوجيا بقيادة فيسبوك وأمازون دوت كوم وأبل وتسلا ومايكروسوفت والفابيت ونيتفلكس ما قيمته 1 تريليون دولار في القيمة السوقية منذ 2 سبتمبر.
وهبط سهم شركة تسلا بنسبة 15.5% ليصل إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر بعد استبعادها من شركات تمت إضافتها إلى مؤشر ستاندر اند بورز.
وكان المستثمرون يتوقعون انضمام سهم تسلا إلى المؤشر بعد تحقيقها أرباحا فصلية في يوليو. وصعد السهم بنسبة 400% حتى إغلاق الجمعة الماضية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 414.98 نقطة أو بنسبة 1.48% ليصل إلى 27,718.33 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 64.73 نقطة أو بنسبة 1.89% ليصل إلى 3,362.23 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 305.36 نقطة أو بنسبة 2.70% ليصل إلى 11,007.77 نقطة.
وهبط سهم شركة جي بي مورجان تشيس بنسبة 3% بعد تقرير أشار إلى أنها تحقق مع موظفين متورطين في إساءة استخدام أموال مخصصة لمكافحة مرض كوفيد-19.
البنوك تتراجع
وهبط مؤشر البنوك الأوسع نطاقا بنسبة 3.1% مقتفيا أثر عوائد أذون الخزانة.
وهبطت أسهم شركات الطاقة بنسبة 3% وسط هبوط أسعار البترول بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع لشهر أكتوبر.