تراجع مؤشر ناسداك في ختام تعاملات الأثنين وسط هبوط أسهم التكنولوجيا وانتظار صدور بيانات حول مدى التقدم في تمرير مسودة أمريكية للدعم المالي.
قفز مؤشر داو جونز بنسبة 1% وارتفع كذلك مؤشر ستاندر اند بورز 500.
هبوط أسهم التكنولوجيا
وتراجع مؤشر ناسداك بقيادة سهم شركة مايكروسوفت وأمازون دوت كوم وفيسبوك نزولا من مستويات قياسية مرتفعة.
وساهمت عدة عوامل في دفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 إلى التحليق قريبا من قمته القياسية في فبراير.
وشملت هذه العوامل المراهنات على وضخ دعم مالي ونقدي تاريخي وتحقيق الشركات نتائج فصلية تتخطى التوقعات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 35796 أو بنسبة 1.3% ليصل إلى 27,791.44 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 9.19% أو بنسبة 0.27% ليصل إلى 3,360.47 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 42.63 نقطة. أو بنسبة 0.39% ليصل إلى 10,968.3.
تمديد إعانات البطالة
وتحسنت المعنويات قليلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يعيد سريان إعانات البطالة.
وقال وزير الخزانة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية والكونجرس بوسعهما التوصل لاتفاق مع الصين حال اتصاف اعتراضات الديمقراطيين بالتعقل.
وسجلت أسهم شركات الطاقة أسوأ أداء خلال العام الحاري، لكنها صعدت في تعاملات اليوم.
ومقابل هذا تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا وخدمات الاتصالات.
وهبطت أسهم شركة إيستمان كوداك بنسبة 27.9% بعد تجميد اتفاق يقضي بحصولها على قرض بقيمة 760 مليون دولار مع الحكومة الأمريكية لإنتاج مكونات دوائية بسبب إدعاءات بارتكابها مخالفات.
وهبط سهم شركة مايكروسوفت بنسبة 2% بعد أن قالت مصادر أن طلبها الاستحواذ على أجزاء من شركة تيك توك الصينية محفوف بالمصاعب التقنية.