أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي تعاملات اليوم الخميس، منخفضًا بنسبة 0.77%، بعد جلسة متقلبة، مع تراجع جميع القطاعات. وانخفضت أسهم البنوك بنسبة 1.9%، كما انخفضت المرافق 1.23%.
بحسب قناة سي إن بي سي هبط سهم شركة التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر نحو قاع المؤشر ستوكس 600، بانخفاض 4.5%، بعد الإشارة إلى “تحديات على المدى القريب”، على الرغم من الإعلان عن نمو قوي في مبيعات عيد الميلاد. وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم شركة تيسكو بنسبة 1.35% بعد رفع توقعات أرباحه.
تراجع أسهم البنوك
وأظهر تقرير التضخم الأمريكي لشهر ديسمبر زيادة في أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.4% على أساس سنوي، وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت “داو جونز” آراءهم قراءات تبلغ 0.2% و3.2% على التوالي.
ويتطلع المستثمرون من خلال التقرير للحصول على أدلة حول الموعد الذي سيبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. تتوقع الأسواق احتمال للخفض الأول لأسعار الفائدة بنسبة 67% في مارس، وفقًا لأداة فيدووتش من شركة سي إم إي.
وقال ماثيو رايان، رئيس استراتيجية السوق في إيبوري، في مذكرة: “تقرير التضخم اليوم يجعلنا واثقين بشكل متزايد من أن الدعوات إلى خفض سعر الفائدة الفيدرالي لأول مرة في مارس سابقة لأوانها”.
وتابع: بينما يستمر مقياس التضخم الأساسي الحاسم، والذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، في التراجع من أعلى مستوياته، يبدو أن الاتجاه الهبوطي في هذا المقياس قد توقف أيضًا. وسوف يشكل هذا سبباً حاداً للقلق بالنسبة لمسؤولي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وخاصة وسط اقتراب سوق العمل في الولايات المتحدة من التشغيل الكامل للعمالة، ولم تُظهِر سوى علامات متواضعة على التباطؤ.
كما تراجعت الأسهم الأمريكية صباح الخميس، إذ استوعبت وول ستريت بيانات التضخم وبداية موسم أرباح الربع الرابع.
وفي الوقت نفسه، في الأسواق الآسيوية، قاد مؤشر نيكاي 225 الياباني التقدم، مواصلًا ارتفاعه القياسي.