هوى مؤشر بورصة موسكو “MOEX ” فى روسيا بأكثر من 33% أو ما يعادل 1022 نقطة لينزل إلى 2062 نقطة خلال تعاملات اليوم الخميس بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا ودخول قوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات أراضيها مما أثار مخاوف من نشوب حرب في أوروبا بما يساهم في زيادة التضخم ويعرقل النمو الاقتصادي وسط انتشار فيروس كورونا ومتحوراته المتعددة فى جميع أنحاء العالم.
وأدى دخول القوات من روسيا حدود أوكرانيا لإغلاق بورصة كييف الأوكرانية ولم تفتح أبوابها اليوم وباتت خارج الخدمة بحسب بلومبرج.
وتسبب غزو روسيا لحدود أوكرانيا لهبوط مؤشر 50 الأوروبى بأكثر من 4.4% أو 176 نقطة ليهبط إلى 3798 نقطة.
وانخفض أيضا المؤشر “600 STOXX” لكبرى الشركات الأوروبي بما يزيد عن 3% ليسجل أدنى مستوياته منذ مايو من العام الماضى.
وتراجعت الأوروبية خلال تعاملات اليوم مع عزوف المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر بعد الهجوم المفاجئ من روسيا على أوكرانيا.
وتراجع المؤشر “DAX ” الألماني 4.45% لينزل إلى 13 ألفا و981 نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ مارس الماضى لغزو روسيا لأوكرانيا.
دخول روسيا أوكرانيا يكبد أوروبا خسائر
وأدى الغزو الروسى لأوكرانيا لتكبد داكس أكبر خسارة لموجة بيع ناتجة لمخاوف متعلقة باعتماد ألمانيا الكبير على الطاقة الروسية.
وظهرت صور لأقمار صناعية تبين انتشار قوات روسية بنطاق 15 كيلومترًا من حدود أوكرانيا و75 كيلومترًا من كييف عاصمة أوكرانيا.
وهبط مؤشر كاك 40 لكبرى الشركات الفرنسية بأكثر من 4.4% أو 330 نقطة لينزل إلى 6480 نقطة لغزو روسيا لأوكرانيا.
ونجم أيضا عن دخول روسيا حدود أوكرانيا لهبوط مؤشر “FTSE” بمايقرب من 3% أو 223 نقطة لينخفض إلى 7275 نقطة.
وسجل قطاع النفط والغاز الأوروبي أكبر انخفاض بين القطاعات ونزل 1.2% لزيادة أسعار البترول بنحو 6% ليتجاوز 100 دولار للبرميل.
وارتفع سعر خام برنت فوق 105 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام 2014 والخام الأمريكى لأكثر من 100 دولار للبرميل.
و نزل مؤشر قطاع البنوك الأوسع نطاقاً 4.2% ومنها بنك رايفايزن النمساوي وأوني كريديت وسوسيتيه جنرال بنسب بين 5 و6.6%.