حققت النجمة ليلى علوي نجاحا كبيرا بأفلامها السينمائية الأخيرة التي قدمتها للجمهور المصري والعربي، وهي أفلام “شوجر دادي” و”مقسوم” ومؤخرا فيلم “جوازة توكسيك”، وتكرر فيه التعاون مع النجم بيومي فؤاد، حيث حقق فيلم “جوازة توكسيك” ايرادات كبيرة بالسينمات السعودية تحديدا بمجرد عرضه بها.
تحدثت ليلى علوي في حوارها لـ”المال”، عن عودتها للسينما خلال السنين الأخيرة وأسباب حماسها للعودة للمسرح أيضا بمسرحيتها “الصندوق الأحمر” بعد غياب دام 27 عاما، ورأيها في تجربة المنصات الرقمية، وأسباب تكرار التعاون الفني مع نفس فريق عمل أفلامها السينمائية الأخيرة خاصة النجم بيومي فؤاد وأمور أخرى كشفتها لنا في هذا الحوار.
ليلى علوي: سعيدة بنجاح جوازة توكسيك وهو عمل مختلف بالنسبة لي
أعربت النجمة ليلى علوي عن سعادتها بتحقيق فيلمها السينمائي الجديد “جوازة توكسيك” نجاحا مميزا في السينمات العربية والمملكة العربية السعودية فقالت: الحمد لله ردود الفعل عن الفيلم إيجابية للغاية وحقق نجاحا كبيرا بالسينمات السعودية، وهو فكرة مختلفة لم تقدم سابقا في السينما بهذه التوليفة، واختيار اسم “جوازة توكسيك” جاء بسبب أن هذا المصطلح أصبح متداولًا في الفترة الأخيرة.
وعن سبب تحمسها لتقديم الفيلم قالت: شعرت أن شخصية “الحماة” التي قدمتها فيه جديدة علي تماما، لاسيما أنها تنتقد زوجة ابنها في معظم تصرفاتها بالفيلم، لكونها لم تعتد على الحرية في الحياة بالصورة التي تعيش بها زوجة ابنها، وذلك خلق الكثير من المواقف الكوميدية بينهما في أحداث الفيلم.
أما عن أسباب تكرار تعاونها الفني مع الفنان والنجم بيومي فؤاد في أكثر من عمل سينمائي وفني السنين الماضية قالت: تجمعنا دائما في كواليس الأفلام التي قدمناها سويا أجواء مليئة بالبهجة والضحك، وذلك يظهر على الشاشة للجمهور .
ليلى علوي : هذه الأسباب وراء عودتي للمسرح بعد 27 عاما
وأبدت ليلى علوي سعادتها بعودتها بعد غياب دام 27 عاما عن المسرح بمسرحيتها الجديدة” الصندوق الأحمر” التي عرضت بموسم الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية هيئة الترفيه فقالت: سعيدة جدًا بعودتي بعد سنوات كثيرة للمسرح وباستقبال الجمهور السعودي لمسرحيتي الجديدة “الصندوق الأحمر”، مضيفة كنت أحلم أن تكون عودتي للمسرح من خلال نص مسرحي متكامل يشجعني على خوض التجربة بعد كل هذه السنوات من التوقف، وهذا ما حدث مع مسرحية الصندوق الأحمر، فقد وجدت كل العناصر الفنية في العمل مكتملة، لذلك وافقت على تقديمها وقمنا لعدة شهور بإجراء بروفات كثيرة حتى نقدم عملا مسرحيا رائعا للجمهور.
وعن أسباب حماسها للمشاركة في موسم الرياض بالمملكة قالت: في الحقيقة المملكة العربية السعودية تعيش حالة نهضة فنية متطورة وسريعة خلال السنين الأخيرة تحديدا، وهذه النهضة والتطور يشجعان بالطبع أي فنان على أن يكون موجودا فيها، لاسيما أنني حينما حضرت الدورة الأولى بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة، وهي الدورة التي تشرفت بتكريمي فيها، أحسست بوجود الكثير من التطور وحب الفن والشغف الكبير لدى كل صناع الفن في المملكة، وهذا ما حمسني للمشاركة في أي فعاليات أو مناسبة فنية يتم دعوتي لها في المملكة خلال الفترة السابقة وكانت آخرها دعوتي لحضور العرض الخاص لفيلم “ولاد رزق 3” بطولة النجمين أحمد عز وعمرو يوسف وإخراج طارق العريان.
ليلى علوي: تحمست للمشاركة بموسم الرياض للتطور الكبير في المملكة
أضافت ليلى قائلة موسم الرياض تحديدا يقدم الكثير من الفعاليات الفنية والترفيهية المميزة للجمهور والتي يظهر بها الكثير من عناصر الابهار على مستوى الأفكار والتنفيذ والاحترافية المتقنة وتحقق هذه الفعاليات انتشارا كبيرا بالوطن العربي والعالم أيضا.
وعن حقيقة تقديمها لجزء ثان لفيلم “يا دنيا يا غرامي” التي قدمته عام 1996 مع النجمتين الهام شاهين وهالة صدقي كما تردد مؤخرًا أوضحت قائلة: كانت هناك فكرة بالفعل لتقديم جزء ثان لفيلم “يا دنيا يا غرامي” لكن حتى هذا الوقت لم يعرض لي سيناريو خاص بالعمل للجزء الثاني للمشاركة فيه وليس لدي مانع بالطبع، لاسيما أن الفيلم حقق نجاحا جماهيريا وقت عرضه واستمر هذا النجاح بصورة كبيرة لسنوات.
ليلى علوي: غبت عن السينما المصرية لسنوات لعدم وجود سيناريوهات تغريني فنيا
وعن عودتها لشاشة السينما المصرية خلال الأربعة سنوات الأخيرة بأفلام “جوازة توكسيك” و”شوجر دادي” و”مقسوم” و”ماما حامل” وغيرها قالت: أؤكد أنه كان يعرض علي خلال الأربعة سنوات الماضية سيناريوهات كثيرة لكن لم أحس فيها أنها ستكون عودة مميزة لي في السينما المصرية بعد غيابي عنها لسنوات، لكن حينما عرض علي سيناريو فيلم “ماما حامل” أحببته كثيرًا وقررت أن اعود به لجمهوري في السينما ومن هنا بدأت الأعمال السينمائية لي تتوالى واحدا تلوا الآخر خلال السنين الماضية، وحققت انتشارًا جيدًا وآخرها فيلم “جوازة توكسيك” فأنا سعيدة بنجاحه وحب الجمهور له، وفيلم “شوجر دادي” اتسم بطابع الكوميديا الاجتماعية التي أحبها المشاهدين أيضًا.
أما عن مشاركتها بأعمال فنية في المنصات الرقمية الحديثة قالت: شاركت في تجربة المنصات الرقمية بمسلسل “منورة بأهلها”، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا بمنصة شاهد الرقمية، وهذه المنصات استطاعت أن تثبت نجاحها وتؤكده بقوة خلال الأعوام السابقة، وهذه التجارب فتحت الباب لشركات الإنتاج المختلفة لإعادة النظر في تقديم مسلسلات تضم 30 حلقة مثلما كنا نشاهد في الماضي، حيث أصبح المنتجون يعزفون عن هذه النوعية من المسلسلات التليفزيونية ويحرصون على تقديم أعمال فنية لا تتجاوز 10 حلقات، وتجنب المط والتطويل في الأعمال الدرامية حتى لا يشعر المشاهد بأي نوع من الملل والرتابة في الأحداث الدرامية.