أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، سواء في جنوب أو شرق البلاد، بعد نحو شهر من إغلاقها.
وقال باشاغا في تغريدة عبر حسابه على موقع (تويتر) ليل الثلاثاء-الأربعاء، إن “جهود مجلس النواب والحكومة الليبية في إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية تكللت بالنجاح، وذلك بعد إعلان تكتل الهلال النفطي موافقته على رفع الحصار المفروض عن المنشآت النفطية”.
ويضم تكتل “الهلال النفطي” عددا من ممثلي المناطق المنتجة للنفط أو التي تجاور الموانئ النفطية، وكان قد أعلن في منتصف شهر ابريل الماضي إغلاق عدد من المواقع مطالبا بتسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة وتحقيق التنمية في مناطقه.
وتسبب الإغلاق الذي أدى إلى خسارة نصف إنتاج ليبيا من الخام، في إعلان “القوة القاهرة” من طرف مؤسسة النفط الوطنية الليبية.
وتعتبر حالة “القوة القاهرة” حماية يوفرها القانون لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود النفطية، نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
وبلغ إنتاج ليبيا قبل الإغلاق من النفط 1.2 مليون برميل يوميا، بحسب أرقام رسمية.
ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات متكررة، نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة للحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية.
ومنذ العام 2013 تسببت هذه الإغلاقات المتكررة التي طالت القطاع النفطي، في خسارة ليبيا أكثر من 100 مليار دولار، بحسب أرقام حكومية.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينجوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.