أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أنها قررت إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى روسيا وستتوقف عن استخدام المجال الجوي الروسي لمدة سبعة أيام بسبب تطورات الأحداث الجارية، بحسب وكالة رويترز.
وقال متحدث باسم لوفتهانزا “الرحلات الجوية الموجودة في المجال الجوي الروسي ستغادره مرة أخرى قريبا”، مضيفا أن الشركة على اتصال وثيق بالسلطات الوطنية والدولية وستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
فى سياق متصل، قالت شركة كيه إل إم، الذراع الهولندية لشركة إير فرانس، إنها ستلغي جميع الرحلات الجوية إلى روسيا خلال الأسبوع المقبل نتيجة العقوبات الأوروبية.
كيه إل إم ستتوقف عن استخدام المجال الجوي الروسي
وأضافت في بيان أنها ستتوقف عن استخدام المجال الجوي الروسي خلال الأيام السبعة المقبلة.
جنبًا إلى جنب مع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أوروبا على روسيا جراء غزوها لأوكرانيا، توسع الدول الأوروبية إجراءات التصعيد وتضييق الخناق على السلطات الروسية.
13 دولة أوروبية تغلق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية
أعلنت حتى الآن ما يقرب من 13 دولة أوروبية عن إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.
وقال وزير النقل الألماني فولكر فيسينغ أن بلاده تؤيد فكرة إغلاق مجال بلاده الجوي أمام الطائرات الروسية.
وأضافت وزارة النقل الألمانية : “الوزير فولكر فيسينغ يؤيد إغلاق المجال الجوي الألماني أمام الطائرات الروسية، وأصدر تعليمات بإجراء التحضيرات اللازمة لذلك”.
وأعلن وزير المواصلات والاتصالات الفنلندي تيمو هراكا أن بلاده ستغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال وزير المواصلات والاتصالات الفنلندي عبر تويتر اليوم الأحد: “فنلندا تستعد لإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية”.
160 ألف ينزحون من بيوتهم
على صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما لا يقل عن 64 مدنيا لقوا حتفهم وإن أكثر من 160 ألفا نزحوا عن بيوتهم بعد أن دخلت القوات الروسية أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وقال المكتب في تقرير عن الوضع الحالي “حتى الساعة الخامسة صباح يوم 26 فبراير تتحدث مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وقوع ما لا يقل عن 240 إصابة بين المدنيين بما في ذلك ما لا يقل عن 64 قتيلا”.
وأضاف أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر من ذلك بكثير.
وقال إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أدت إلى انقطاع الكهرباء أو المياه عن مئات الآلاف. ولحقت أضرار بمئات المنازل أو دمرت بينما أدى قصف جسور وطرق إلى عزل بعض التجمعات السكانية عن الأسواق.
ونقلت عن مفوضية اللاجئين قولها إن أكثر من 160 ألفا نزحوا عن بيوتهم في أوكرانيا وإن أكثر من 116 ألفا اضطروا للفرار إلى دول مجاورة.