قال لورانس سميث المدير الإقليمي لمعهد التأمين القانوني بفريقي؛ إن الكثير من المعاملات التامينية تتم بشكل رقمي.
وأشار سميث في كلمته عبر الفيديو كونفرانس بجلسة التأمين المعنونة بـ”دور التقنيات الحديثة وآليات التحول الرقمي في صناعة التأمين” – بالملتقى الإقليمي الثالث للتأمين وإعادة التأمين بشرم الشيخ وترعاه “المال” – اعلاميا- إلى أن نسبة المتعاملين مع التأمين رقميا يقوموا باستخدام التكنولوجيا في معاملتهم يصل الي ١٧ % علي مستوي العالم.
أهمية التكنولوحيا في الوصول إلى التأمين الرقمي
وأكد سميث في الجلسة التي ادارها الفاسي الفهري؛ رئيس الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين؛ أن التكنولوجيا باتت عنصري محركا في حياتنا بشكل عام وفي التأمين بشكل خاص.
ولفت الي أن اغلب الشركات بدأت تبحث عن أصحاب المهارات في التكنولوجيا لتوظيفهم ؛ استعدادا للانتشار الرقمي والذي لا يمكن إنكار انه الاوسع تاثيرا والأكثر ديناميكا.
وشدد علي ضرورة تهيئة الأفراد للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية والأهم الالتزام بالاخلاقيات الرقمية اي تدريب العملاء واقنعه بضرورة الثقة في شركات التأمين وإن البيانات الخاصة بهم في مآمن ولا يمكن العبث بها.
أفريقيا قارة واعدة تكنولوجيا
وكشف أن أفريقيا قارة واعدة تكنولوجيا ولديها إمكانيات للتعلم من خلال كوادر رفيعو المستوي؛ وهناك امال في التفاذ اكبر في الأسواق عبر البنية التشريعية والتي أصبحت متوفرة الي حد كبير.
وتعتبر الشركات التى تؤمن بالتكنولوجيا لها مكان فى المستقبل، موضحة أن مصر بها عدد سكان كبير ومعظمه من الشباب، وهناك 40 مليون مواطن يستخدمون الإنترنت ويقضى المصريون 7 ساعات و20 دقيقة على الإنترنت يوميا، وزاد اهتمام واستخدام العملاء للفيديو فى التواصل والحصول على الخدمات.
وساهمت التكنولوجيا فى تغيير سلوكيات العملاء وكذلك المستثمرين مما ساهم فى خلق فرص جديدة للشركات للتوسع بحجم أعمالها، كما ساهمت فى ابتكار منتجات وخدمات تأمينية بجانب المساهمة فى خلق أفكار جديدة لتسويقها، موضحا أن إحدى الدراسات العالمية أظهرت أن معدلات التسويق التكنولوجى لوثائق التأمين الطبى تضاعفت 3 مرات العام الماضى.