انتهت شركة «لوتس» للتنمية والاستثمار الزراعى من استصلاح نحو %50 من مشروعها «مزرعة رُقية» بالوادى الجديد بتمويلات ذاتية وتحديدًا عبر الأرباح المُرحلة.
وبلغت الأرباح المرحلة للشركة وفقًا لقوائمها المالية بنهاية سبتمبر الماضى نحو 32.009 مليون جنيه.
وقال أيمن العبد العضو المنتدب للشركة، إن المشروع يقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 3000 فدان، سيتم تخصيصها بالكامل لزراعة محاصيل تصديرية، %50 منها نخل مجدول، والباقى زراعات مختلفة.
وأضاف أن عملية الاستصلاح تجاوزت الخطة الموضوعة سلفًا إذ تم الانتهاء من %50 من المساحة بواقع 1500 فدان، متوقعا الانتهاء من كامل الأرض بنهاية 2024.
ولفت إلى أن المساحة التى تم استصلاحها توزعت بواقع 800 فدان محاصيل زراعية، و700 للنخل المجدول، الذى يعد الأغلى بين أنواع التمور عالميًا، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى إطار استهداف تعظيم القيمة المضافة لاقتناص فرص تصديرية تؤمن للشركة حصيلة دولارية.
وأكد أن تكلفة استصلاح فدان النخيل المجدول فى ظل المتغيرات الراهنة تتراوح من 150 إلى 200 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه يتم استيراد فسائله من الولايات المتحدة.
و«الفسائل» هى النباتات الصغيرة التى تخرج حول جذع النخلة الأم وعند وصولها للحجم المناسب ومطابقتها للمواصفات والشروط يتم فصلها لتتم زراعتها بالمشتل المخصص للنخيل أو فى مكان آخر.
وتابع «العبد» أن تكلفة استصلاح فدان المحاصيل الزراعية أقل من نظيرتها فى النخيل المجدول، موضحا أن «لوتس للتنمية» دبرت التمويلات اللازمة من خلال أرباحها المرحلة.
وأكد أنه حتى الآن لم تلجأ «لوتس» للبنوك، مشيرًا إلى أنها تعتزم استغلال تسهيلات ائتمانية خلال الفترة المقبلة.
وكشفت القوائم المالية لشركة لوتس للتنمية والاستثمار الزراعي، خلال الفترة من يناير الى سبتمبر الماضى، ارتفاع أرباحها بنسبة %129.5 لتسجل 25.94 مليون جنيه مقارنة مع 11.3 مليون للفترة نفسها من 2022.