دعى الان الدكتور خالد العناني وزير الآثار إلى إجتماع طارئ للجنة القومية للآثار المستردة للانعقاد اول الاسبوع برئاسته وبحضور الدكتور زاهي حواس وزير الاثار الأسبق و قيادات كل من وزارات الخارجية و الداخلية و العدل و النيابة العامة و هيئةً قضايا الدولة و الجهات الأمنية والرقابية و السيادية بالدولة، وذلك لمناقشة موقف المزاد الذي انعقد يومي ٣ و ٤ يوليو الجاري بصالة مزادات كريستيز بلندن، والذي يعرض تمثال نصفي منسوب لتوت عنخ أمون، وبحث الإجراءات التي سيتم استكمالها و الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها من جانب السلطات المصرية بعد بيع قطع اثار مصرية.
وقال الوزير في بيان صحفي ان وزارة الاثار و اجهزة الدولة لن تتوانى في اتخاذ اي إجراءات لاسترداد الاثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة أينما وجدت و بصرف النظر عن وقت خروجها و لو حتي منذ عشرات السنين.
وتابع أن مصر ستستكمل سياستها في استرداد الاثار المصرية و التي تنتهجها مصر منذ سنوات عديدة و أثمرت عن استرداد آلاف القطع الاثرية من اكثر من ١٥ دولة خلال السنوات القلية الماضية بالطرق الدبلوماسية و القانونية و طبقا للقوانين و الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وكانت وزارتي الآثار والخارجية فور رصد الإعلان عن بيع هذه القطع الأثرية؛ قامتا بمخاطبة صالة مزادات كريستيز بلندن، ومنظمة اليونيسكو والخارجية البريطانية لوقف إجراءات بيع القطع والتحفظ عليها وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكيتها، فضلاً عن المطالبة بأحقية مصر في استعادتها في ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.
وطالبت وزارة الخارجية في بيان أمس بإلغاء طرح تمثال نصفي لتوت عنخ آمون في مزادات كريتيز بلندن وقالت أن التمثال ربما يكون تم سرقته في سبعينيات القرن الماضي.
وتم طرح التمثال الذي يصل طوله إلى 28 سنتيمتر في مزاد اليوم الخميس بلندن.